|
شباب واهتز كياني مبتسماً، تابعت رحلتي لأرى الحياة تبدأ بعد ثبات قصير طوال ليلة قمراء، فرأيت النسائم العليلة تراقص غصون الأشجار وتتمايل معها أعناق الأزهار البرية
التي ارتدت ثوباً مزركشاً ذا ألوان زاهية، ونظرت بعد هذه الرحلة من نافذتي إلى وجه الأرض فشاهدت لوحة فسيفسائية إنها لوحة الحياة!! وفجأة..لامست أعماقي رائحة زكية..إنها عبير الياسمين...فنادتني الحياة: صباح الياسمين.. |
|