تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هذا عمري

شباب
28 / 3 / 2011
نغم فؤاد الجردي

يأتي ويسألني عن عمري؟

فأجبته عن أي عمر تسألني؟‏

أي عمر تقصد؟‏

عمري الذي أعيشه وأكبر معه...‏

أم عمري الذي مضى بانتظارك‏

فلا زمان ولا إنسان ولا موت ولا نسيان يمنعنا من الهوى.‏

فها هي أمواج البحر العاتية تنادينا‏

والليل بصوته الهافت يواسينا‏

والشمس بشعاعها الدافئ تداوينا‏

والزهر بعبيره الندي يزكينا‏

نحو عالم نحيا فيه..نغني..نبدع..نفرح ونحزن..‏

نفعل ما يحلو لنا‏

فالقدر قدرنا..والحب حبنا..والدنيا تفتح دروبها أمامنا‏

فأدرك بأن عمري الذي يسألني عنه هو توءم عمره‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية