|
حدث وتعليق متناسياً أنه لم يدخر جهداً في سفك الدم العربي، ولاسيما في ليبيا وسورية من خلال دعوة الغرب الاستعماري إلى غزو ليبيا ومحاولات دعم العصابات الإرهابية المسلحة وتشجيعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الأبرياء في سورية. التضليل الذي يمارسه حمد عميل الغرب الاستعماري والكيان الصهيوني من خلال إطلاق تصريحات لاتمت لحقيقة أفعاله العدائية للشعب العربي عموماً، وللشعب السوري على وجه الخصوص لم تعد تنطلي على أحرار العالم ولاسيما السوريين الذين كشفوا تورط حكام الخليج ولاسيما في قطر والسعودية في افتعال الأزمة في سورية وعملوا على إطالتها واستنزاف طاقات سورية متوهمين أن باستطاعتهم ومن خلال مجموعة من المرتزقة إضعاف سورية وجعل شعبها تحت رحمة أسيادهم في البيت الأبيض والكيان الصهيوني. لقد سخَّر المستعربون من حكام الخليج الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات لتنفيذ المؤامرة الكونية على سورية أموال النفط من أجل استقدام المرتزقة التكفيريين من عناصر القاعدة إلى سورية لارتكاب المزيد من الجرائم وتدمير مؤسسات الدولة، وزادوا على ذلك باستئجار شيوخ الفتنة لإصدار فتاوى تجيز استباحة المحرمات وتسويق ذلك عبر وسائل التضليل الاعلامية التي تعمل بوحي المخابرات الغربية، الأمر الذي يشير إلى مدى تورط الحمدين ومن يدور في فلك السياسة الأميركية الصهيونية في سفك الدم السوري ومدى خداعهم للرأي العام من خلال التلطي بشعارات إنسانية. مواقف حكام قطر والسعودية العدائية تجاه الشعب السوري لن تجدي نفعاً لأسيادهم طالما أن الجيش العربي السوري الذي يلقى كل الدعم من الشعب السوري قرر التصدي للمؤامرة وإفشالها عبر اجتثاث العصابات الإرهابية لتبقى سورية عصية على العملاء والمأجورين والمتآمرين وقلب العروبة النابض. |
|