|
طرابلس وبالتزامن مع هذا الحراك تحت عنوان «تصحيح المسار» قررت السلطات الحاكمة في ليبيا الليلة قبل الماضية اغلاق حدود البلاد كاجراء أمني. وقال علي زيدان رئيس مجلس الوزراء الليبي انه اعتبارا من منتصف ليل 14 من الشهر الجاري وحتى 18 من نفس الشهر لن يسمح لاحد بعبور الحدود الليبية مع مصر أو تونس. وعمدت السلطات الليبية الحاكمة إلى نشر عشرات نقاط التفتيش بمختلف أحياء العاصمة طرابلس وضواحيها نظرا لاقتراب موعد الحراك الشعبي. ودفعت الدعوة إلى التظاهر الكثير من السفارات والشركات في ليبيا إلى تشديد اجراءاتها الامنية حيث أصدرت كل من بريطانيا والمانيا وهولندا والولايات المتحدة الامريكية في كانون الثاني الماضي تحذيرات من السفر إلى ليبيا ولاسيما مدينة بنغازي شرقي البلاد التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة. |
|