|
دمشق
بعد ذلك ترأس الرئيس الأسد اجتماعا للحكومة أكد خلاله أن الظروف الحالية التي تواجهها سورية جعلت امال المواطنين أكبر فيما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة وهذا بدوره يشكل مسؤولية اضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة وهذه المسؤولية يجب تحويلها إلى طاقة عمل ايجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من تلك الامال والتخفيف على المواطن الذي يتحمل بدوره مسؤولية ايضا للمساهمة من موقعه واداء واجباته وصولا إلى عمل جماعي ان كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من اثار الازمة.
واضاف الرئيس الأسد ان الجهات التي تستهدف سورية عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد وهي بذلك تستهدف الشعب السوري اولا واخيرا وبالاضافة إلى ذلك تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن وهذا يتطلب منا جميعا جهودا كبيرة لمواجهة هذه المحاولات. من جانبه شكر الحلقي للرئيس الأسد ثقته واكد عزم الحكومة على مواصلة العمل بما امكنها من طاقات لتأمين متطلبات المواطنين المعيشية وتوفير كل مستلزمات دعم قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على المجموعات الارهابية. |
|