|
دمشق وأشار قداح خلال لقائه وفد القوى السياسية والاعلامية المصرية إلى أن استهداف سورية يهدف إلى تدميرها واجبارها على التخلي عن مواقفها الوطنية والقومية والغاء دورها الداعم لقوى المقاومة وحقها في التصدي للعدوان الاسرائيلي واستعادة الارض والحقوق وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل. ونوه قداح بزيارة الوفد المصري وتضامنه مع سورية ضد هذه المؤامرة وما تتعرض له من ارهاب على ايدي المجموعات الارهابية المسلحة. من جهتهم أشار أعضاء الوفد إلى أن البرنامج السياسي لحل الازمة والحوار الوطني الشامل الذي بدأت الحكومة السورية بالعمل عليه يمثلان خطوات جدية نحو الحل الذي لا بد ان ينجز في سورية وبأيد وجهود السوريين أنفسهم. واستعرض أعضاء الوفد الوضع في مصر وتسلط حركة الاخوان المسلمين والتفافهم على الثورة المصرية واستيلاءهم على السلطة عبر انتخابات مزورة وممولة من مصادر مشبوهة مؤكدين ان الامر لن يستقيم للرئيس محمد مرسي وجماعته وان مصر لن تغير وجهها الوطني والقومي أبدا. كما التقى أعضاء الوفد عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية امين عام حركة الاشتراكيين العرب أحمد الاحمد الذي أكد بدوره ان سورية ومصر تجمعهما روابط قوية وقواسم مشتركة وتاريخ واحد من النضال في سبيل الوحدة والدفاع عن كرامة الامة العربية وان سورية وعلى الرغم مما تتعرض له من ضغوطات وتهديدات ماضية في طريقها نحو البناء والاصلاح ولن تتخلى عن مواقفها المبدئية الثابتة في دعم المقاومة والنضال من اجل قضية العرب المركزية وهي قضية فلسطين واستعادة الجولان السوري المحتل. وأشار الاحمد إلى ان الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود وهو ما يؤكده استهداف سورية من قبل حلفاء اسرائيل وشركائها وعملائها مبينا ان استهداف احد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق هو وجه من اوجه العداء لسورية دولة وشعبا وجيشا ومؤسسات. |
|