|
وكالات - سانا - الثورة حيث جاء هذا التبرير بعدما طالبت المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش أول أمس بفتح تحقيق مستقل حول قتل الناتو لـ 7٢ مدنياً على الأقل وذلك في تقرير لها مؤلف من 67 صفحة نشرته قبل يومين وأوضحت فيه أن هجمات الناتو لم تكن واضحة الأهداف حيث إن 7 هجمات من أصل ثمان كانت عشوائية وهو ماأدى لقتل المدنيين وفي هذا السياق قالت اوانا لونجيسكو الناطقة باسم الحلف إن الحملة الجوية التي قادها الحلف على ليبيا نفذت "بعناية ودقة غير مسبوقتين". وأضافت أن الحلف "عمل كل ما في وسعه لتقليل المخاطر بالنسبة للمدنيين"، ولكنها أكدت أيضا أنه "في عملية عسكرية معقدة كتلك، لا يمكن خفض المخاطر الى الصفر". كما أكدت أن الحلف "ينظر في كل الادعاءات ذات المصداقية" حول إلحاق أذى بالمدنيين، "ولكنه يؤكد أن كل الاهداف التي اصابها كانت أهدافا عسكرية مشروعة". ميدانياً تجددت الاشتباكات والأعمال المسلحة في بعض المناطق الليبية جراء الفوضى الأمنية المنتشرة فقد اصيب اربعة اشخاص بجروح جراء اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة غرب العاصمة الليبية طرابلس بين منطقتى المطرد وصرمان المتجاورتين وقال مصدر امني الليلة قبل الماضية ان الاشتباكات اندلعت عقب مقتل شاب من منطقة المطرد بسلاح ابيض على يد أشخاص من صرمان ما أدى الى هجوم منطقة المطرد بالاسلحة الثقيلة واحراق المجلس العسكري بصرمان واصابة اربعة اشخاص بجروح تدخلت على أثرها قوات مايسمى المجلس الانتقالي لفض الاشتباكات وقامت بعملية عزل بين الجانبين. وتعاني مختلف المناطق في ليبيا من انتشار مظاهر التسليح والميليشيات المسلحة في ظل حالة من الانفلات الامني منذ عدوان حلف الناتو عليها العام الماضي. |
|