|
دمشق وقال الارهابي فهد عبد الكريم صالح الفريطيس في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري: انا ليبي من مواليد 1991 وأقيم في بنغازي ووالدتي حميدة وقد اشتركت في الثورة الليبية وانضممت الى كتيبة بوسليم القائم عليها أبو دجانة وهو أحد أفراد تنظيم القاعدة وشاركت في المعارك التي دارت في أجدابيا أولا وبعد السيطرة عليها شاركت في معارك البريقة الى أن سيطرنا عليها ثم عدت لاكمال دراستي. وأضاف الارهابي الفريطيس: خلال متابعتي لدراستي كنت أتابع أخبار الثورات العربية في التلفزيونات ومنها سورية وقد وجدت من خلال ما شاهدته على قنوات الجزيرة وصفا والقنوات الدينية أن النظام السوري نظام كافر يقتل شعبه وأن من الواجب علينا كمسلمين أن نشارك ونساعد قدر ما نستطيع بالمال أو بالنفس. وقال الارهابي الفريطيس: ان أحد أصدقائي اتصل بي ويدعي محمد ويتبع تنظيم القاعدة وطلب مني بما أنني أمتلك الخبرة في القتال والسلاح وشاركت في الثورة أن أذهب الى سورية وأقاتل مع المسلمين هناك ضد النظام فأبلغته بأنه لا مشكلة لدي فأعطاني رقم شخص يلقب بأبي أحمد وقال لي انه تابع للجيش الحر. وأضاف الارهابي الفريطيس: توجهت بعد ذلك الى اسطنبول في تركيا واتصلت بأبي أحمد الذي طلب مني الحضور الى أنطاكيا ففعلت وبعد وصولي دخلت الحدود الى سورية عن طريق التهريب سيرا على الاقدام وبعد ذلك جاءتنا سيارة تابعة لابي أحمد حسب ما أخبرنا الشخص الذي كان في السيارة وتوجهنا الى مدينة اللاذقية. وقال الارهابي الفريطيس: بعد وصولنا اللاذقية مكثنا فيها مدة أسبوعين وهناك التقينا بأبي احمد الذي لا أعرف ماذا يعمل لكنه قال لي انه تابع للجيش الحر وإنه هو الذي سيربطنا مع تنظيم القاعدة والمجاهدين هناك. من جهته قال الارهابي أسامة مختار هذلي: أنا تونسي من مواليد عام 1990 في خزامة الغربية التابعة لسوسة ووالدتي نعيمة وقد ذهبت الى ليبيا مرتين الاولى خلال الثورة فيها لكي أناصر الشعب الليبي بعد أن شاهدت القتل والتشريد والقصف الحاصل فيها وباعتبار أن الشعب الليبي جار لنا وحينها كانت هناك جمعيات للخدمة على الحدود الليبية - التونسية وفيها أشخاص ينظمون ويتكفلون بدخول المقاتلين الى ليبيا. وأضاف الارهابي هذلي دخلت ليبيا وتوجهت الى بوسليم وكان المشرف فيها شخص يدعى أبو دجانة وخضعت لدورة تدريبية وبعدها شاركت بالقتال ضد النظام الليبي السابق. وقال الارهابي هذلي بعد فترة بدأت أتابع أخبار ما يجري في سورية كما تابعت ما جرى في ليبيا فأحببت أن أشارك بالثورة فيها ولكن لم أكن أعلم طريقة الوصول اليها بسبب عدم امتلاكي المال فعدت الى ليبيا للعمل وخلال وجودي هناك اتصل بي صديقي رضاء وأبلغني أنه سيذهب الى سورية فقلت له سأذهب معك. وأضاف الارهابي هذلي ان رضاء جاء الي ومعه سامي ووليد وتوجهنا بعدها الى تركيا وكان معنا رقم هاتف أبي أحمد الذي تكفل بادخالنا الى سورية فاتصلنا به ونسقنا وطلب منا القدوم الى أنطاكيا وكانت له علاقة مع شخص اسمه أبو طلحة الذي يمتلك مجموعة جهادية في سورية وهو على علاقة بتنظيم القاعدة. وقال الارهابي هذلي بعد وصولنا أنطاكيا اتصلنا بأبي أحمد مرة أخرى فأعطانا رقم مهرب يدعى أبا علي الذي تكفل بادخالنا فدخلنا الحدود سيرا على الاقدام عبر الجبال وبعد وصولنا الاراضي السورية ركبنا سيارة وتوجهنا الى مدينة اللاذقية وبعد وصولنا سلمنا لمهرب آخر نقلنا بسيارته الى أبي أحمد الذي كان سيسلمنا بدوره الى أبي طلحة أو الجيش الحر من أجل أن ننتقل الى مدينة ادلب. بدوره قال الارهابي مجدي بن العياشي العياري: أنا تونسي من مواليد عام 1985 ووالدتي حبيبة الجندوبي وقد كنت أتابع أخبار الثورة الليبية فتوجهت الى الحدود التونسية - الليبية وكان هناك مخيم للاغاثة يجمعون المقاتلين فيه كي يدخلوهم الى ليبيا ليلتحقوا بالثوار ويقاتلوا معهم وأنا كنت من بين هؤلاء المقاتلين. وأضاف الارهابي العياري: بعد أن أدخلونا الى ليبيا أرسلونا الى معسكر بوسليم وكان المسؤول عنه أبو دجانة وهو أمير تنظيم القاعدة حيث قاموا بتدريبنا على الاسلحة الخفيفة لمدة 20 يوما قبل أن نلتحق بكتيبتهم لكي نقاتل ضد كتائب القذافي وبقينا نقاتل معهم حتى سقط النظام في ليبيا ثم عدت الى تونس بنفس الطريقة التي دخلت فيها. وقال الارهابي العياري: بعد عودتي الى حياتي بشكل طبيعي كنت أشاهد الاخبار على القنوات التي كانت تتابع الثورة السورية فعادت فكرة المشاركة الى رأسي وقلت في نفسي لماذا لا أشارك في الثورة السورية بما أنني شاركت في الثورة الليبية؟ وأضاف الارهابي العياري: في أحد الايام ذهبت لاصلي العشاء في مسجد النور القريب من منزلي وبعد انتهاء الصلاة كان هناك شيخ يدعى أبا عيسى وكان يلقي محاضرات في المساجد وكان موضوع المحاضرة هو التضامن مع اخواننا في سورية وتحدث عن الوضع المأساوي وما يحدث فيها من قتل وتعذيب وتشريد للناس وقال ان علينا ان نساعدهم بالذي نقدر عليه سواء بالمال أو الدواء أو الالتحاق بالجيش الحر للقتال معهم. وقال الارهابي العياري: بعد أن انتهى الشيخ من محاضرته أخبرته بأنني على استعداد للذهاب الى سورية والالتحاق بالجيش الحر للقتال معه فقال لي انني على اتصال مع شخص في سورية اسمه أبو أحمد وهو قيادي في تنظيم القاعدة وعلى علاقة بالجيش الحر واذا كنت راغبا اتصل معه وأعطيك رقمه وتذهب اليه وتتفاهم معه. وأضاف الارهابي العياري: ان الشيخ أبا عيسى اتصل بالمدعو أبا أحمد وأعطاني رقمه وطلب مني الذهاب الى تركيا والحديث معه من هناك ليشرح لي ما يجب على القيام به وبعد وصولي اسطنبول اتصلت مع أبي أحمد فطلب مني الذهاب الى أنطاكيا. وقال الارهابي العياري بعد وصولي أنطاكيا اتصلت به مجددا وأخبرني أن شخصا من قبله سينقلني بسيارته ويدخلني الحدود السورية - التركية وأبلغني عن المكان الذي يجب أن انتظر فيه وعندما جاء الشخص صعدت معه وقام بايصالي الى الحدود ثم أدخلوني الى سورية سيرا عبر طريق جبلية وعندما وصلنا الى طريق معبدة كانت تنتظرنا سيارة من قبل أبي أحمد وذهبنا الى اللاذقية. وأضاف الارهابي العياري: بعد وصولنا أخذوني الى أحد المنازل ولم أكن وحدي بل كان هناك أشخاص آخرون من تونس أحدهم يدعى محمد اليعقوبي والثاني يدعي محمد بن ثابت والثالث سهيل الصقاصلي ثم جاء الينا أبو أحمد ورحب بنا وسألنا اذا كنا مدربين على السلاح وأنا عن نفسي أخبرته أنني شاركت في الثورة الليبية ولدى خبرة بالسلاح فقال لنا غدا في الصباح يأتيكم مهرب من طرفي كي يلحقكم بالكتيبة الخاصة بمجاهدينا لكي تقاتلوا معها. |
|