|
|
سانا- الثورة
عبر ابناء الجالية السورية في السعودية عن تضامنهم مع جرحى الجيش العربي السوري الذين استهدفتهم عصابات الارهاب اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وذلك خلال زيارة قام بها الوفد لمشفى تشرين العسكري بدمشق حيث قدم الوفد باقات من الزهر للجرحى تقديرا للتضحيات التي بذلوها لتبقى سورية عزيزة وقوية متمنيا الشفاء العاجل لهم ليعودوا إلى مواقعهم وممارسة مهامهم الوطنية في اعادة الامن والامان والاستقرار لسورية مؤكدا تضامنه مع بلده الام سورية ورفضه لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. وأكد حسين أحمد الحمد ان الوفد أراد أن يعاين الاحداث على أرض الواقع لكشف زيف ما تبثه الفضائيات العربية وغير العربية من الاخبار المضللة مبينا أن سورية ستبقى قوية بشعبها. وأشار ابراهيم عزو اليوسف إلى أن زيارة جرحى الجيش والاطمئنان عليهم أقل واجب يمكن تقديمه كمغتربين سوريين الذين لن يتوانوا أبدا في تقديم أي دعم لبلدهم مؤكدا أن الشعب السوري سيدحر هذه المؤامرة بفضل وحدته الوطنية. ودعا ابراهيم حمدوني جميع الجاليات السورية في المغترب إلى أن يؤدوا واجبهم الوطني بزيارتهم بلدهم الام ورؤية الحقائق على ارض الواقع لتكذيب الشائعات التي تسوقها قنوات التضليل الاعلامي. وأشار محمد صالح الغضبان إلى أن زيارة الوفد تعد تعبيرا بسيطا وتقديرا لجهود حماة الديار وقال انهم سينقلون ما شاهدوه على أرض الواقع من حقائق إلى بلدان الاغتراب وان سورية بخير وستخرج قوية من أزمتها وأن الاعمال الارهابية التي شهدتها دمشق مؤخرا تستهدف أولا المواطن السوري ومنعته ووحدته الوطنية الا انها لن تنال من عزيمة هذا الشعب الصامد. ونوه محمد زهير النائلي بتضحيات الجيش العربي السوري مؤكدا ان الاعمال الارهابية تظهر عليها بصمات القاعدة وداعميها من الدول التي تنادي بالديمقراطية ودول المال لكنها لن تنجح في تفريق الشعب السوري الذي يعي لما يخططه الغرب له. |
|
