|
شباب فقد تهاوت الأقنعة عن الوجوه لتكشف ملامح الشر التي تغزوها... ولتبدأ نفث سمومها وزرع أحقادها بقتل هنا وذبح هناك وتفجيرات التهمت دماء وأجساد أناس أبرياء راغبة أن تزهق الحق وتنشر الباطل... لكن مهما اجتمعوا..وتآمروا يبقى هناك صدى لصوت الحق في دنيانا لينصر القوي بإيمانه وحبه ووفائه لوطنه...هذا ما جمع شباب سورية في فعالية شبابية أقيمت أمام السفارة الروسية لشكرها على وقوفها إلى جانب الحق وإظهار الحقيقة ودعمها لسورية ضد كل ما يحاك حولها من خيوط المكر والخداع.
شباب بادر لشكر روسيا التي استطاعت بالفيتو أن تزهق الشر الذي يجري على المسارح الدولية ورغبة بمشاركة الشعب الروسي فرحته بتنصيب بوتين كرئيس لروسيا الاتحادية. فعالية تزينت بأعلام البلدين وجسدت من خلال لوحات راقصة عبق سورية وأصالة الفلكلور الروسي في صورة تظهر التقارب والتواصل بين الشعبين, وهو ما أكده وسيم دياب أحد منسقي هذه الفعالية بقوله: إننا بادرنا إلى هذا النشاط لكي نؤكد على روح التقارب والتآخي بين البلدين ,وكتقدير منا لمواقفهم التي أنصفت ووقفت إلى جانب الشعب السوري في الوقت الذي تتآمر به كل الدول على سورية ,لذلك اخترنا أن تكون هذه الفعالية يوم تنصيب بوتين كرئيس لروسيا التي دعمت ولا تزال تقدم الدعم لسورية رغبة بأن نقول للشعب الروسي أننا نشارككم فرحتكم كما وقفتم إلى جانبنا. الحفل ابتدأ بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ليعزف بعدها النشيدان السوري والروسي وكلمات عدة عبر من خلالها الشباب عن شكرهم للشعب الروسي الصديق الذي بادلهم مشاعرهم بكلمة ألقاها المستشار السياسي في السفارة الروسية وتمنى خلالها أن تنتهي الأزمة التي تمر بها سورية. هي لفتة من الشباب السوري لشكر من دعم الشعب السوري ضد أي تدخل خارجي حسب تعبير الشاب عدنان الشعار أحد المشاركين وأضاف: وأعتقد أن الأزمة فجرت طاقات كبيرة موجودة بداخلنا كشباب كانت تهدر في أماكن لا معنى لها كالمقاهي التي تجمعنا على اللهو والتسلية بالأحاديث عن الآخرين وقامت بتسخيرها لخدمة الوطن والمساهمة بالمشاريع التنموية والإنسانية والمشاركة كشباب فعال في مسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس. كما أن غالية أبو قورة أكدت على أهمية التواصل مع سفارات البلدان التي تدعمنا وتقف إلى جانبنا في هذه الأزمة التي تعصف ببلدنا,وذلك حرصا منا على تقدير مواقفهم التي أنصفت الشعب السوري ,فمثل هذه الفعاليات تثبت شكر وامتنان الشعب لهم وبالتالي تشجعهم على مواصلة الصمود إلى جانبه. وأضافت: إننا كشباب مازلنا في مراحل الدراسة نحاول من خلال هذه الأنشطة والفعاليات أن نثبت للعالم اجمع محبتنا وعشقنا لتراب سورية وتمسكنا بقيادتنا في مسيرة الإصلاح نحو غد أجمل. أصوات ارتفعت..ولازالت ترتفع لتعبر عن عشقنا لتراب سورية التي احتضنتنا في فرحنا وألمنا..وضمت ذكريات طفولتنا وشبابنا..فشكرا لكل من أنصفها ولو بكلمة حق في زمن يعتريه الباطل. |
|