|
|
شباب على ممارسة حقه الانتخابي بإرادة حرة لاختيار من يراه الأكفأ لتمثيله في مجلس الشعب بما يسهم في تحقيق تطلعاته بالارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي بشكل يتماشى مع الحراك الذي تشهده عملية الإصلاح في سورية.
ففي دمشق أدلت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية بصوتها في المركز الانتخابي برابطة المهاجرين لاتحاد شبيبة الثورة وأكدت أن سورية تتوج مشروع الإصلاح الوطني باستحقاق وطني ديمقراطي من خلال انتخابات مجلس الشعب القادم الذي يمثله أعضاؤه بكل أطيافهم السياسية والمستقلة والحرة والمعارضة الوطنية. وأضافت أن الإقبال الذي شهدته المراكز الانتخابية يوم الاثنين الماضي عكس حرص الشعب السوري على تمسكه بوحدته الوطنية في ظل حراك سياسي وحزمة الإصلاحات الشاملة وقانون الأحزاب والدستور الجديد الذي كفل للمواطن حق حرية الرأي وممارستها بالشكل الطبيعي وصولاً لمجلس الشعب الذي يعد من رموز سورية المتجددة والديمقراطية التي تتيح لشبابها مكاناً في كل موقع وطني وبكل المستويات. وأكدت عضو القيادة القطرية أن حرص وإصرار الشباب السوري على الإدلاء بأصواتهم عبر صناديق الاقتراع يمثل أنموذجاً حضارياً للتعبير عن رأيهم وليكونوا حاضرين لرسم مستقبل سورية المشرق، وباعتمادها على الخبرات الوطنية الشابة والعقول الوطنية المتنورة ستصنع سورية النموذج. وقال إلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف: إن هذا اليوم وطني بامتياز يجسد فيه الشعب السوري إرادته الحرة وتمسكه بالثوابت ومشاركته ببناء الوطن عبر هذا الاستحقاق الوطني تأكيداً على مشاركة جماهير الشباب في التأسيس لحياة ديمقراطية تفتح المجال واسعاً للإصلاح المنشود ورسم ملامح مستقبل جديد لسورية على طريق الإصلاح والتطوير. وأضاف شحود: أهم ما يميز هذه الانتخابات هي معايير النزاهة وحرية الناخبين في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب القادم ووفقاً لقانون الانتخابات العامة في وقت تشهد فيه سورية إصلاحات جوهرية بمختلف نواحي الحياة توجت بإصدار دستور جديد للبلاد لافتاً إلى أهمية مشاركة الشباب نظرا لاتساع هذه الشريحة في المجتمع السوري وصولا لتمكنهم من المساهمة في الحياة الديمقراطية بما يعكس تمسكهم بثوابت الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي تربى عليه السوريون. بدورهم أعرب الشباب المشاركون في الانتخابات عن ثقتهم بأهمية هذا الاستحقاق الوطني في رسم مستقبل سورية المتجددة وأكد الشباب أنهم اختاروا من يرونه الأجدر للوصول إلى المجلس مشيرين إلى أهمية تفاعل أعضاء مجلس الشعب القادم مع المواطنين وتبني قضاياهم والتواصل معهم والاستماع لمطالبهم وإيصالها إلى الجهات المعنية بما ينعكس إيجابياً على مصلحة الوطن والمواطن. واعتبروا أن المشاركة بالانتخاب ضمانة لصنع مستقبل سورية المتجددة عبر اختيار الأعضاء القادرين على خدمة المواطن والوطن مطالبا أعضاء المجلس القادم بسن قوانين وتشريعات تلبي تطلعات الشعب السوري في بناء دولة القانون والمؤسسات ودعم الطبقة العاملة وإعادة النظر بحقوقها ومنجزاتها إضافة إلى تكريس دورها في تطوير الاقتصاد الوطني. وطالب الشباب بضرورة أن يولي أعضاء المجلس القادم شريحة الشباب الاهتمام اللازم وإتاحة الفرص أمامهم والأخذ بآرائهم وأفكارهم وتفعيل عمل جميع الوزارات والالتزام بالبرنامج الانتخابي الذي طرحوه أثناء حملتهم الانتخابية. ودعا الشباب أعضاء مجلس الشعب القادم بالعمل على مكافحة الفساد والتصدي للمحسوبيات والتركيز على تحسين الوضع المعيشي والخدمي وتفعيل صلاحيات المجلس الجديد وإيجاد فرص عمل للشباب وخاصة الخريجين منهم، داعين إلى ضرورة التزام المرشحين ببرامجهم الانتخابية التي طرحوها ونالوا بموجبها الأصوات التي أوصلتهم إلى قبة المجلس والاقتراب من نبض الشارع لنقل هموم المواطنين اليومية والعمل بشكل دؤوب لإيصال الرسائل التي حملهم إياها الناخبون وتعزيز الإصلاحات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني. |
|
