تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المؤتمر التاسع لكلية طب الأسنان نحو تطوير أكاديمي يساهم في النهوض بالمجتمع

طلبة وجامعات
2012/5/16
تحت شعار (كلية طب الأسنان تطوير أكاديمي منهجي) أقامت كلية طب الأسنان في جامعة تشرين مؤتمرها التاسع بمشاركة نخبة من أساتذة كليات طب الأسنان في جامعات تشرين ودمشق والبعث والأندلس الخاصة ونقابة أطباء الأسنان في اللاذقية ورافق المؤتمر افتتاح معرض لأحدث التجهيزات والمخابر السنية نظمته مؤسسة عشتروت للمعارض والمؤتمرات وشاركت فيه مجموعة من الشركات المتخصصة بإنتاج لوازم وتجهيزات ومواد العيادات السنية.

وأثنى الدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين راعي المؤتمر على المواضيع المطروحة في المؤتمر مؤكداً أن تطوير العمل يكون أسرع عندما تلتقي الخبرات وتتشارك الجهات الوطنية مما يساهم في النهوض بالمجتمع والارتقاء بالمستوى الصحي.‏‏

وعبر د. معلا عن شكره للجهود الحثيثة لأساتذة الكلية في توصيف المخابر الجديدة وتجهيزاتها تمهيداً لافتتاح كلية طب الأسنان الجديدة بمساحة 19 ألف متر مربع، كما نوه إلى الاهتمام اللافت الذي توليه الدولة لتأمين البنية التحتية وتأهيل الكوادر البشرية في قطاعي التعليم العالي والصحة، لافتاً إلى الإنجازات التي حققتها جامعة تشرين في مجال تطوير المناهج الدراسية في كلياتها ومعاهدها التقنية وإلى استمرارها في أداء الدور المنوط بها في إنتاج المعرفة ونشرها وإقامة الفعاليات العلمية والثقافية كدليل على حيوية شعبنا وصموده بالرغم من الظروف المؤلمة التي يمر بها القطر.‏‏

‏‏

كما تحدث د. عمار لايقة عميد كلية طب الأسنان في جامعة تشرين عن الخطوات الحثيثة التي حققتها الكلية في كافة مجالات التخصصات الفرعية وفي تطوير إمكاناتها وأساليبها بفضل الجهود الخيرة والثقة المتبادلة بين القيادتين السياسية والإدارية في جامعة تشرين مشيداً بالتعاون الدائم من فرع نقابة أطباء الأسنان في اللاذقية ومعرباً عن أمله بأن يكون المؤتمر البذرة الأولى لتعاون دائم ومستمر مع كلية طب الأسنان في جامعة الأندلس لخدمة الوطن وبنائه.‏‏

وتحدث السيدان د. طارق عبد الله نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية ود. هارون الخير عميد كلية طب الأسنان بجامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية حول الدور المهم للمؤتمرات في تطوير وإيجاد آليات التواصل البحثي العلمي بين الجامعات والنقابات وفي تبادل الآراء والأفكار العلمية عبر وسائط مختلفة ومتعددة للوصول إلى تنافس جدي مع مراكز الأبحاث العلمية العالمية، مشيرين إلى أن الوظيفة الأهم للأستاذ الجامعي تتمثل بترسيخ المنهج العلمي لدى طلابه وتعليمهم القدرة على التقييم الموضوعي والحيادي لكل الأشياء المحيطة بهم.‏‏

ولقد تضمن المؤتمر كما يقول: د. عمار لايقة أربعة محاور متعددة تضمنت أبحاثاً ومحاضرات مهمة في مجالات التعويضات الثابتة والمتحركة، تقويم الأسنان والفكين، أمراض اللثة والنسج الداعمة ومداواة الأسنان وأسنان الأطفال، ولقد كان هناك إقبال مميز وحضور من الأطباء وطلاب جامعتي تشرين والأندلس، وألقى محاضرة بعنوان الأجهزة التلسكوبية وهي عبارة عن أجهزة تعويضية للأسنان المفقودة باستخدام تقنيات تثبيتية حديثة وذلك بالاعتماد على سطوح الأسنان المتبقية بشكل كامل وحمل الجهاز التعويضي لتأمين الناحية الوظيفية والتجميلية.‏‏

‏‏

وعن مشاركة جامعة الأندلس في المؤتمر قال الدكتور هارون الخير عميد كلية طب الأسنان بالجامعة: إن هناك علاقات تعاون مستمرة بين كلية طب الأسنان بجامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية وبين كلية طب الأسنان بجامعة تشرين، وهذه ليست أول مشاركة بمؤتمر علمي في جامعة تشرين ولقد قدمنا محاضرتين باسم جامعة الأندلس هما تشخيص ومعالجة الفطور الفموية وعوامل نجاح الزرعات السنية.‏‏

كما قدم د. فندي الشعراني محاضرة بعنوان مصدر الترميمات تحت التيجان، وتتلخص بأنه يجب استعمال المواد المعدنية في الفم عند التيجان والترميم تحت التيجان لأن جميع المواد غير المعدنية دون استثناء تسرب الجراثيم من الحشوة الفموية ويمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات في ذروة السن وتؤدي أيضاً إلى نكس في النخر، وشرح أهمية استعمال الذهب والأملغام في ترميم الأسنان لأن هاتين المادتين تعتبران من المواد المضادة للجراثيم وما دونها لا يمكنها أن تقاوم الانتشار والاستعمار الجرثومي مستشهداً بذلك ببحث علمي أجراه في السنوات الأخيرة حول هذا الموضوع.‏‏

كما قدم الأستاذ الدكتور منذر أسعد محاضرة بعنوان الاغلاق الجراحي للجيب الفكي جراء قلع الرحى الأولى أو الثانية وبين كيفية الاغلاق بشريحة دهليزية أو حنكية أو بإعادة قلع الرحى الثالث وزرعها مكان الانفتاح.‏‏

ابتسام ضاهر‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية