|
طلبة وجامعات
ودور مؤسساتها وإنهما يصبان في مصلحة إسرائيل ومن يقف معها ومن ينفذ أوامرها في المنطقة وقال الطلبة الذين التقيناهم هناك .. اليوم وبعد إنجاز أهم استحقاق دستوري بانتخاب أعضاء مجلس الشعب في ظل الدستور الجديد ارتكب الإرهابيون ومن يقف معهم ويساندهم بالمال والسلاح علنا جريمة بشعة استهدفت المدنيين العابرين ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والطلبة والعمال والموظفون والباحثون عن رزقهم بعرق جبينهم في إطار تنفيذ المخطط الذي يستهدف أمن سورية وشعبها ودور مؤسساتها الذي يصب في مصلحة إسرائيل ومن يقف معها ومن ينفذ أوامرها في المنطقة. وأوضحت ريم سمعان من كلية الهندسة الطبية أن التفجير الإرهابي أثبت أكثر من أي وقت مضى أن الإرهاب لا جنسية ولا وطن له وأنه يستهدف أي منطقة آمنة ولا يستقيم مع الأمن والسلم الاجتماعي وأنه وسيلة يستخدمها أصحاب المصلحة الحقيقية ببقاء التوتر وانعدام الأمن والسلام المجتمعي والسياسي معا لافتة إلى أن الشعب السوري يدرك أهدافهم ويعرف من يدعمهم ويساندهم ويقف معهم ووراءهم وهو يتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بوحدته الوطنية وماض في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية على طريق بناء سورية المستقبل. وأعرب كمال الدين جبوري من معهد المحاسبة والتمويل القريب من المكان عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين مستنكرا ما يجري من جرائم إرهابية على أرض سورية تحت اسم الحرية المزيفة التي يستحضرها عملاء أمريكا والغرب في المنطقة.
وقال حبيب نخالة من كلية الهندسة الميكانيكية الذي كان متوجها إلى دوامه الجامعي : إن هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية لن تثني عزيمة طلبة سورية وهدفها النيل منهم في طلب العلم وان هدف الإرهاب الأسود ليس إلا لأغراض سياسية معادية معتبرا أن هذين التفجيرين هما خير دليل على إفلاسهم جراء صمود وثبات الشعب السوري. وأكدت رشا زيني من كلية الهندسة الكهربائية أن التفجيرات التي تستهدف الآمنين لن تزيد الشعب السوري إلا صمودا والتفافا حول قيادته ليقف بوجه المخططات الإقليمية والأمريكية والإسرائيلية. وبين عبد الكريم البوشي طالب جامعي أن الشعب السوري قال كلمته لا للتدخل الخارجي ولا للمؤامرة الخارجية والتف حول قيادته ما جعل قوى الشر تتخبط في مؤامرتها على سورية فلم تترك شكلا من أشكال التآمر إلا وسلكته لكن ذلك لم يزد سورية إلا قوة ومنعة. وأوضح محمد علاء الدين ضبيان طالب جامعي في طريقه من جرمانا إلى كلية الآداب أن الإرهاب الذي يضرب دمشق مجددا يهدف لضرب إرادة الشعب السوري بغية تطويعه والنيل من صموده وكسر قدرته على التصدي للمؤامرة التي تبحث عن طريقة لإلغاء هذا الشعب وتهميش دوره وفعله وتأثيره لافتا إلى أن هذا الشعب قال للعالم أجمع وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة إن المؤامرة محكوم عليها لا محالة بالإخفاق الذريع وإن الوطن أقوى من الحراب التي تحاول الوصول إلى موقع القلب منه.
وقال فادي جريس طالب في معهد اللغات لقد كان الصوت مدويا وخاصة الانفجار الثاني ، إن المخطط التآمري الذي وضعته الدوائر الأمريكية والصهيونية ينفذه بعض حكام ومشايخ الخليج والبلدان المجاورة . ورأت سلام وردة طالبة معهد أن شيوخ الفتنة يتحملون بفتاويهم مسؤولية سفك الدم السوري ورفع سقف التوتر والتحريض إلى مستوى أمر العمليات وإعطاء الضوء الأخضر لمجلس اسطنبول ومجموعاته الإرهابية المسلحة لسفك دم وحرمات المواطنين السوريين الأبرياء الآمنين. وطالب الطلبة والشباب الذين تدافعوا إلى مكان التفجيرين والمشافي وبنوك الدم طالبوا المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم بالعمل على مكافحة الإرهاب أينما كان وتجفيف منابعه وقطع خطوط إمداده مناشدين جميع القوى السياسية على الساحة الوطنية والعربية والدولية اتخاذ موقف واضح وصريح ضد هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف سورية وشعبها ومقدراتها وهذه الجرائم المروعة التي تقترفها عصابات القتلة وأشار الطلبة إلى بشاعة الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون اليوم بدعم قطري وسعودي وتركي عبر عملائهم المأجورين باستهداف الأطفال والطلاب والعمال وهم في طريقهم إلى مدارسهم وجامعاتهم ومعاملهم في جريمة أعد لها مسبقا تقنيا وسياسيا وإعلاميا مؤكدين أن جرائمهم لن تمر وأنهم وأنظمتهم ساقطون لما يرتكبونه بحق الشعب السوري المقاوم الذي لن تزيده هذه الأعمال إلا صلابة وثقة بالنصر وعزيمة على مواصلة مسيرة الإصلاح. وأكد الطلبة وقوفهم إلى جانب سورية وشعبها وجيشها وقيادتها في معركتها ضد قوى التآمر من عرب متصهينين وأمريكيين وأوروبيين وصهاينة مشيرين إلى أن سورية ستخرج منتصرة في معركتها ضد جميع هذه المؤامرات التي تحاك ضدها . |
|