|
طلبة وجامعات ولدى لقائنا مع الدكتور عدنان ديب نائب عميد كلية العلوم للشؤون الإدارية والطلاب:
أكد على القيام بكافة التحضيرات للقيام بالامتحانات العملية بشكل جيد حيث إن البرنامج ينقسم إلى قسمين: امتحانات عملية وامتحانات نظرية، حيث تقررت الامتحانات العملية من 13 الى 23 أيار، وتستمر هذه الامتحانات عشرة أيام وبعدها تبدأ الامتحانات النظرية من 30 /5 الى 21/6 تقريبا ثلاثة أسابيع. بالاضافة الى أننا نستقبل طلاب جامعة البعث بسبب الظروف التي تمر بها، حيث سيقدمون امتحاناتهم العملية ونقوم بتوثيق علامتهم ونرسلها مع الطالب الى جامعته ليجري امتحاناته النظرية. ويضيف الدكتور ديب أن الجلسات العملية لم تفتقر الى أي مادة كيميائية وتسير الجلسات بشكل ممتاز، ولم يحصل توقيف أبدا للدوام باستثناء أيام العطل الرسمية، أما من ناحية المشكلات التي نواجهها فهي فقط في عدد الطلاب الكبير نتيجة توافد طلاب جامعة البعث طبعاوهذا ظرف استثنائي، فكان هناك عبء لدى الفئات العملية، فالفئة التي كانت تستوعب 25 أو 30 طالباً توسعت الى 45 طالباً. وهذا استدعى منا الكثير من الجهد ولكن الحمدلله تعاملنا مع الموضوع بشكل جيد، وصدور القرار الوزاري بإجراء طلاب جامعة البعث بامتحاناتهم النظرية في جامعتهم خفف الكثير من الضغط على الكلية.
ويقول الدكتور ديب : حالياً وضعنا مسودة لبرنامج الامتحانات النظري، وسوف تعرض على الاتحاد الوطني لطلبة سورية ليقدم اقتراحاته نتيجة جولته على الطلاب، وخلال يومين سنقدم البرنامج النهائي. ونتمنى لجميع الطلاب التوفيق في امتحاناتهم ونحن جاهزون لأي اعتراض أو شكوى من أي طالب لنقوم بالحل. رأي بعض الدكاترة المشرفين الدكتور نديم مهنا قسم الكيمياء العضوية يقول: يعاني الطلاب من بعض الروائح المزعجة أثناء التجارب العملية ولكن هذا الأمر طبيعي ونحاول التخفيف منه من خلال الشفاطات الموجودة في المخبر، أما عن تضخم عدد الطلاب فهذا الأمر مؤقت فنحن نمر بمرحلة صعبة وعلينا تفهم الأمور وحلها. أما الدكتور وائل الزعبي فيرى أن هناك نقصاً في بعض التجهيزات وبعض المواد، وأن الطلاب مقصرون بالتحضير والدراسة . الدكتور فرانسوا كريبد استاذ مساعد في قسم الكيمياء يتحدث عن الاستعدادات للامتحانات العملية فيقول حاليا سننهي التجارب المحددة في المخبر، ومع هذه الجلسات تكون أيضا المحاضرات العملية لنسير بشكل متواز، لأن هناك بعض الأمور التي لم نناقشها أثناء الجلسات فعلينا أن نكون بنفس المستوى مع جميع الطلاب، أما عن التجهيزات وتوفر المواد، هناك أعداد كبيرة من الطلاب، وفي هذه السنة تغيرت بعض القوانين بالنسبة للمواد وهذا أدى إلى ضغط أكثر من العادة،فالتجربة التي يعمل عليها 2أو 3 طلاب أصبحت تضم أكثر، ولكننا استطعنا تجاوز هذا الأمر من خلال زيادة عدد الاساتذة المشرفين مما يمكن الطالب من المتابعة أكثر.
ضيق الوقت علا ابراهيم طالبة قسم كيمياء تقول: لا يوجد مشكلات نعاني منها سوى ضيق الوقت، فنحن الآن، نستعد للامتحانات العملية، ثم سننقطع 15يوما لنحضر للنظري، فكنا نتمنى أن يكون هناك وقت كافٍ، ولكننا نعلم أن هذا الأمر خارج عن إرادة الكلية. الطالب عمار تركاوي يؤكد على عدد الطلاب الكبير، ويرى أنه يجب أن يكون العدد أقل لتكون نوعية العمل أفضل، ويتمنى أن لايغرم الطالب بثمن الأنابيب أو الأدوات التي تكسر خارج إرادته. الطالب وسيم الزعبي يرى أن التحضيرات جيدة، والأمر لايخلو من بعض الصعوبات التي نجدها في كل الكليات، وكوني في السنة الرابعة فالأمر يتطلب مني الجهد والتحضير، بالرغم من ضيق الوقت الذي نعاني منه و أكد جميع الطلاب الذين التقينا هم، ومنهم فرح حسين وأيهم وهبي وعبد الرحيم حمزة ووسام هشام، على ضيق الوقت، أما الأمور الأخرى فإنها تسير بشكل جيد. ناديا سعود ت سامر سقور |
|