فمنذ مدة نشرت احدى الصحف خبرا حول قيام مديرية الشؤون الصحية التابعة لمجلس مدينة حمص بمصادرة ستة اطنان من لحوم الفروج غير الصالحة للاستهلاك البشري والحيواني كانت مخزنة في وحدة الخزن والتبريد بالاضافة الى 200 كغ ايضا من احد المحال والمصادرات تحوي بقايا الفروج من جلود قوانص , دهن,امعاء,رغاما وتباع بهدف صنع المرتديلا حسب قول احد اصحاب هذه المواد الذي اعلمهم بوجود الاطنان الستة والسيد مدير الشؤون الصحية في المحافظة المذكورة علق على ذلك في سياق حديثه في الخبر المنشور بانه لا يثق مطلقاً بدير الزور بمنتج المرتديلا لدينا ولكن معاملها دائرة اهتمام شعب التموين والبلديات وقبلها تم ضبط كميات من اللحوم الفاسدة بدير الزور عن طريق مجموعة من الاشخاص يقومون بذبح الابقار المريضة و النافقة ومن ثم بيع لحومها في دير الزور اضافة الى تصدير كميات اخرى من اللحوم الى محافظة دمشق وبلغت الكميات المصادرة ما يعادل وزن 5 بقرات اي بحدود 2000كغ وقد ذكر التقرير المنشور ايضا انه تم ضبط منزل في احدى قرى دير الزور يشتبه صاحبه بانه من ممتهني بيع اللحوم الفاسدة يقوم بذبح البقر النافق وتم القاء القبض عليه وادلى بسلسلة اعترافات مفادها بانه المورد الرئيسي لعدد من المطاعم في دير الزور ومعمل المرتديلا في دمشق منذ 13 سنة ونحن نشكر الجهات المعنية على جهودها في مصادرة اللحوم الفاسدة وكشف المستور لان اللحوم الفاسدة كانت ستباع بهدف صنع المرتديلا وتكون وجبات دسمة غنية بالجراثيم والميكروبات والطفيليات وتباع للمستهلكين على انها مرتديلا من لحم الدجاج البلدي او لحم العجل الطازج وانها مذبوحة وفق الشريعة الاسلامية وانها مطابقة للمواصفات القياسية السورية وان الغذاء في أيد أمينة وغيرها من العيارات الرنانة لاغراء وجذب المستهلكين للاقبال على شراء اللحوم المعلبة وتناول الوجبات الدسمة التي تحوي بداخلها والسؤال الذي يفرض نفسه هنا:‏‏