تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نهر مكشوف بحاجة لتغطية

قضايا المواطنين
الاحد 17/7/2005م
يمن سليمان عباس

نهر يزيد الذي يعبر منطقة ركن الدين اصبح هما يؤرق الكثير من الاخوة المواطنين الذين ارسلوا الينا يطلبون تدخل الجهات المعنية للخروج من هذه الحالة

ويقولون اننا نسمع دائما الحديث عن البيئة وضرورة حمايتها ولكن توجد امام اعين الجميع مظاهر بيئية ضارة ولا بد من تدخل الجهات المعنية لمعالجتها.‏‏

خطورة نهر يزيد تكمن في نقاط عدة فهو مكشوف في منطقة ذات تجمع سكاني كبير اضافة لمدرستي محي الدين بن عربي واحمد اومري الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على الطلاب الصغار الذين لا يقدرون خطورة الوضع ويقفزون فوقه او يسيرون بمحاذاته وقد وقعت حوادث عدة للاطفال خلال العام الدراسي الماضي.‏‏

من جهة ثانية عندما تنقطع مياه النهر او يخف منسوبها وهذا ما يحدث خلال فصل الصيف تنتشر عنه روائح كريهة جدا وعفنة لمسافات بعيدة لا يستطيع السكان تحملها ويتحول الى بؤرة خصبة لتكاثر واستقطاب الذباب والبعوض.‏‏

هذا ويقوم بعض الفلاحين خلال فترة انقطاع المياه عن النهر بكسر قساطل المياه المالحة التي تمر عبر النهر وتركيب مضخات عليها لري مزروعاتهم وخضرواتهم وقد قامت البلدية بصيانة القساطل المكسورة اكثر من مرة وبعد كل صيانة يعاد تكسيرها علما ان ري المزروعات بالمياه المالحة تعتبر مخالفة ايضا وتسبب اضرارا صحية لمن يتناول هذه الخضروات لذلك ودرءا لهذه الامور مجتمعة يناشد اهالي المنطقة الجهات المعنية في محافظة دمشق تغطية النهر المكشوف في تلك المنطقة والتي لا تتجاوز اكثر من مئة وخمسين مترا للتخلص من الروائح التي يسببها خلال فصل الصيف وحوادث سقوط الطلاب فيه خلال فصل الشتاء والاهم من ذلك منع الفلاحين من الدخول اليه وكسر قساطل المياه المالحة لري اراضيهم.‏‏

مياههم قليلة‏‏

من محافظة الحسكة ارسل الينا ادوار كاتو مجموعة من الشكاوى والاستفسارات التي تتعلق بالواقع الخدمي في بعض احياء ومناطق المحافظة.‏‏

ولعل اهم ما يؤرق السكان ولا سيما خلال هذه الفترة من السنة مشكلة المياه فهناك كما يقول احياء كثيرة لا تصلها المياه رغم تبديل الشبكة القديمة وهناك احياء اخرى تنقطع المياه عنها كثيرا من هذه الاحياء على سبيل المثال لا الحصر حي المعيشية في الناصرة ومخبز السابع من نيسان في العزيزية الذي يقوم بتصنيع ما يقارب عشرة اطنان يوميا من الدقيق ويخدم الاف المواطنين لذلك فهو بحاجة لكمية كبيرة من المياه يوميا.‏‏

والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تصل المياه الى بعض الاحياء دون غيرها?‏‏

وهل يعقل ان تنقطع عن مخبز يخدم الاف المواطنين ? اسئلة برسم مديرية مياه الحسكة.‏‏

غياب التنسيق‏‏

الشكوى الثانية يشير فيها الى غياب التنسيق والتعاون بين الدوائر الخدمية في المحافظة وبالتالي انعكاس هذا الغياب سلبا على المواطنين وعلى الدوائر نفسها فمثلا تقوم مديرية الهاتف بتمديد او توسيع الشبكة الهاتفية في شارع او حي ما وبعد الانتهاء من عمليات الحفر والتزفيت تقوم جهة اخرى بالحفر في نفس المنطقة وهكذا دواليك دون الاخذ بعين الاعتبار الخسائر المادية المترتبة على ذلك او معاناة المواطنين جراء الحفر المستمر وما يسببه من مشاكل وعوائق مرورية .‏‏

والمطلوب التنسيق بين هذه الجهات لتخفيف التكاليف المادية من جهة ومعاناة المواطنين من جهة ثانية.‏‏

مطلب محق‏‏

تبدو معاناة المواطن مع الدفع متعددة الجوانب عليه ان يدفع فاتورة المياه والكهرباء والهاتف وما الى ذلك .‏‏

لن نتحدث عن القيمة المادية لهذه الفواتير لكننا سوف نتوقف عند جانب يهم الاخوة الموظفين الذين يدفعون هذه الفواتير فمن المعروف ان الاجازات الساعية قد ابطل العمل بها وهنا المشكلة فكيف يتصرف الموظف الذي تأتيه فاتورة ما ?‏‏

كيف سيدفعها اذا كان هو وزوجته موظفين وليس بامكانهما تسديد التزاماتهما المالية حول هذا الموضوع ارسل الينا كاتو املا من الجهات المعنية منح الموظف اذنا ساعيا لتسديد ما يترتب عليه من فواتير لا يستطيع تسديدها الا خلال فترة الدوام الرسمي.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية