تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ورش صناعية بين الأحياء السكنية

قضايا المواطنين
الاحد 17/7/2005م
عبير حمدان

على الرغم من كتابتنا المتكررة بضرورة نقل كافة المهن الصناعية من مركز مدينة جبلة والاحياء القريبة منها الى المنطقة الصناعية

التي انشئت خصيصا لمهن كهذه فلا تزال حتى تاريخه بعض المحال الصناعية موجودة في الشوارع الرئيسية بمركز المدينة مثل المحل الموجود في الشارع المحاذي لمحلات الصعيدي من الجهة الغربية اضافة لمحال تصليح السيارات وصيانتها المنتشرة بكثرة بين الاحياء السكنية والتي باتت مصدر قلق وتوتر المواطنين القاطنين بالقرب منها حيث لا يعرفون طعم الراحة ولا النوم بسبب الضجيج المستمر الصادر عنها هذا من جهة ومن جهة اخرى نشير الى الاذى والضرر الذي قد يلحق بهم وباطفالهم جراء الروائح الصادرة عن عمليات البخ وما شابه ذلك.‏‏

كما نود الاشارة الى محال صيانة بوابير الغاز وتعبئتها الموجودة بجوار محال النوفوتيه والتي باتت هي الاخرى مصدر قلقهم بسبب الروائح المزعجة التي تصدر عنها اضافة للحرائق التي من الممكن ان تحصل في اي وقت وكلنا يعلم العواقب الوخيمة الي تنجم عن ذلك لذا نأمل من مجلس مدينة جبلة الزام كافة المحال التي اشرنا اليها بنقل عملهم الى المنطقة الصناعية الموجودة في مدينة جبلة والا ما مبرر وجودها.‏‏

هدر المياه‏‏

يكثر الحديث دائما في فصل الصيف عن شح المياه وانقطاعها في اماكن متفرقة في بلدنا وكلنا يعلم الحاجة الضرورية لها وخاصة في فصل الصيف حيث يكثر استهلاكنا لها اكثر من اي وقت اخر وبالتالي يجب علينا الحفاظ على كل قطرة ما ء من الهدر والضياع هذا ما يقودنا للحديث عن المياه التي تهدر في اماكن متعددة في مدينة جبلة وعلى سبيل المثال المياه التي تتسرب من شبكة مياه الشرب القديمة بالقرب من شعبة تجنيد جبلة من الجهة الشمالية والتي تشكل حولها بركا من المياه في الشوارع اضافة لظاهرة غسيل السيارات في الشوارع وهذه الظاهرة الفناها منذ سنين طويلة دون اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك بينما على النقيض تماما نجد هناك اناس بامس الحاجة لوصول المياه لمنازلهم ونود الاشارة الى ان مؤسسة مياه الشرب باللاذقية تضطر لضخ المياه بكميات كبيرة لتغطية الهدر الحاصل في الشبكة القديمة وهذا ما يدعونا للتساؤل لماذا لا تقوم المؤسسة العامة لمياه الشرب بوضع ضوابط وانظمة تمنع من خلالها عملية هدر المياه بأي طريقة كانت لتذهب الى غير رجعة خاصة وانه كما ذكرنا هناك اناس لا تصلهم المياه ولا بأي شكل من الاشكال.‏‏

تساؤل وجيه‏‏

ان التأخر في توزيع المواد الغذائية المقننة وخاصة الرز اصبح ظاهرة يجب التوقف عندها فقد تنتهي الفترة المحددة للقسيمة وتمدد صلاحيتها شهرا اخر حتى يتمكن المواطن من الحصول على مخصصاته والا فسوف يفقد حقه في الحصول عليها.‏‏

ولمادة السكر حديث اخر فان يوزع على القسيمة في يوم ويباع في اليوم التالي في المركز الاستهلاكي نفسه بسعر 23 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد فهذا امر يجب التوقف عنده ايضا والتساؤل عنه وهنا نشير الى ما حصل في المركز الاستهلاكي فرع1 في مدينة جبلة بتاريخ 4/7/2005 حيث تم تسليم المركز كمية 7015 كغ سكر مستورد وفي اليوم نفسه تم التوزيع على القسيمة رقم 5 لاشهر تموز - اب - ايلول وفوجىء المواطنون بتوقف التوزيع الساعة الثانية عشرة ظهرا بناء على اتصال هاتفي من فرع المؤسسة الاستهلاكية في اللاذقية وفي اليوم التالي اي بتاريخ 6/6/2005 تم تحويل كمية السكر المستورد للبيع بشكل حر بسعر23ل.س للكيلو غرام الواحد وذلك بموجب كتاب دائرة الحسابات رقم 357/9/2 وهنا السؤال المطروح على فرع المؤسسة الاستهلاكية في اللاذقية كيف يباع السكر في يوم 4/7/2005 على القسيمة رقم 5 بسعر 10ل.س ثم يتوقف البيع ويباع السكر نفسه فيما بعد بسعر 23 ل.س.‏‏

سؤال نأمل التوقف عنده والاجابة عليه حرصا على مصلحة الاخوة المواطنين‏‏

شارات ضوئية لا تعمل‏‏

منذ عدة سنوات تم وضع شارات ضوئية في شوارع مدينة جبلة وذلك للتخفيف من الحوادث المرورية او بالاحرى للحد منها وخاصة عند التقاطعات الخطيرة في الشوارع الرئيسية مثل مفرق المشفى الوطني مفرق- شارع بيت الفروي - دوار العمارة مقابل المجمع الحكومي ولكن للاسف الشديد من الملاحظ ان هذه الشارات لم تعمل على الرغم من اهمية ذلك.‏‏

علما ان الشارات التي وضعت مؤخرا عند مدخل كراجات الانطلاق الجديدة تعمل ونستطيع القول بانها هي الوحيدة التي تعمل في جميع احياء المدينة لذا نأمل من الجهات المعنية وضع الشارات الضوئية المتوزعة في الشوارع كافة بالخدمة وذلك للتخفيف من الحوادث المرورية المؤسفة التي قد تقع بين ليلة وضحاها.‏‏

اخيرا بقي ان نقول بان كافة الملاحظات والاستفسارات التي عرضناها تباعا وافانا بها علي بلقيس من مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية لنضعها بين يدي الجهات المعنية للاهتمام بها وايجاد الحلول الناجعة لكل منها على حدة حرصا على المصلحة العامة واملنا بالاستجابة كبير.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية