|
|
حلب وسوف تتابع مسيرها الى الاردن وصولاً الى فلسطين والقدس العربية. وتأتي هذه القافلة في اطار حملات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني وتأييد نضاله والتأكيد على ضرورة نيله حريته وعودته الى وطنه وينظم القافلة 50 منظمة أهلية فرنسية تترأسها منظمة القبعات الزرق الأهلية والمنظمة الدولية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين والحملة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني ومجموعة من النشطاء الفرنسيين الذين يحشدون مؤيدين اوروبيين في اطار هذه القافلة من اجل تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني. وكان في استقبالهم عند المعبر الحدودي السوري التركي (باب الهوى) مواطنون سوريون وفلسطينيون مقيمون في سورية وقد أطلقوا الأغاني والأهازيج الوطنية. بعد ذلك تم استقبال حاشد للقافلة في مخيمي النيرب وحندرات واطلعوا على واقع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمين وزاروا معرض المقتنيات المنزلية الفلسطينية التي حملوها من فلسطين في عام 1948 .. والقيت كلمات خلال الاحتفال الذي اقيم في المخيم, حيث ألقى السيد عبد القادر جزماتي نائب المحافظ والمطران يوحنا ابراهيم وسماحة الشيخ الدكتور احمد حسون مفتي الجمهورية وميشيل فيلمون رئيس القافلة كلمات تحدثوا خلالها عن اهمية التضامن من اجل اعلاء كلمة الحق وانتصار السلام في فلسطين والقدس. وفي لقاء مع السيدة اليزابيث نوكل المنسقة لمنظمة المؤيدين قالت: اننا نعمل من اجل السلام والحق, وحقوق الإنسان, فإن سورية هي من اهم المحطات لنتواصل من خلالها مع الشعب الفلسطيني ولنعمل سوية من اجل فلسطين وشعب فلسطين وحماية حقوق الانسان والدفاع عن الشعوب المقهورة. السيد ميشيل فيلمون رئيس القافلة قال: لقد نظمنا الحملة وقطعنا أكثر الأماكن في بلاد العالم الأوروبي والعربي من اجل إبلاغ رسالة الحق والسلام. |
|
