|
رياضة يطبقونها بحذافيرها على البعض ويمددونها حتى تتلاشى على البعض الآخر,هذا هو بالضبط ما حصل في اتحاد كرة الطاولة بعد مباراة الدوري التي جمعت الجلاء وجبلة هذه المباراة التي شهدت مجرياتها سلسلة من الأخطاء كان أول مرتكبيها لاعب جبلة جوني سانو حيث اعترض صراخاً وبطريقة فظة على نقطة احتسبها الحكم المساعد لمنافسه,فما كان من الأخير إلا أن تجاوز صلاحياته وأعطى اللاعب المشاغب بطاقة حمراء ما لبث أن ثبتها الحكم الرئيسي متجاوزاً بدوره خطأ زميله فيما اكتفى المراقب الاتحادي للمباراة بالوقوف متفرجاً على التجاوزات متنازلاً عن صلاحياته,حتى هنا لم تقف كرة الثلج فاتحاد اللعبة قرر هو الآخر الانضمام إلى بورصة التجاوزات هذه عبر عقوبات مزاجية طالت الحكمين الرئيسي والمساعد واستثنت المراقب (المقرب) ولاعب النادي (المدلل) الذي أعطي فرصة ليستمر ممثلاً فريقه خلال المباريات اللاحقة في حين كان من المفترض أن يتم إيقافه عن اللعب كما تنص لوائح العقوبات أما المراقب فلم يأت على ذكر عقوبته بالإيقاف في قرار اتحاد اللعبة كزميليه وعلمنا فيما بعد أنه تم الاتفاق على معاقبته ضمنياً!! هذا بغض النظر عن إعادة اتحاد اللعبة للمباراة من النقطة التي توقفت عندها فيما كان المفترض قانوناً أن يعاد الشوط كاملاً. بعد كل ما تقدم يبدو أن لائحة الأشخاص الذين اقترفوا الأخطاء وتجاوزوا الصلاحيات ولم يعاقبوا لم تقف عند الرقم (2) بل يجب أن يضاف إليها رئىس الاتحاد الواسع النفوذ وأعضاء الاتحاد النائمين فلو سمحتم عاقبوهم. |
|