|
دمشق والدكتور عادل سفر رئيس الجمعية العمومية لاكساد وبدعوة منها ورعاية وزارة الزراعة ومشاركة جميع مديري وامناء ورؤساء منظمات العمل العربي المشترك تحدد اليوم لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك توصياتها بنهاية اعمال الدورة 36 التي استضافتها دمشق 15 الجاري وتختتم غد بجولة على محطات ابحاث المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة.
وناقشت اللجنة خلال اليومين الماضيين انشطة وانجازات مؤسسات العمل العربي لعامي 2004 - 2005 وحددت اطر التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة والامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ودعم كل من العراق والسودان والصومال وجزر القمر. وتطرقت اللجنة الى مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة والمنظمات المتخصصة. ويشارك في اعمال اللجنة عشرون هيئة عربية وهي مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والامانة العامة للجامعة وهيئة الاستثمار والانماء الزراعي ومجلس وزراء الداخلية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومنظمة العمل وهيئة الطاقة الذرية واتحاد المستثمرين واتحاد عام الغرف التجارية والصناعية والزراعية واكاديمية علوم التكنولوجيا والنقل البحري والاوابك والمدن العربية وهيئة الطيران المدني والتنمية الادارية والتربية والثقافة والعلوم والمرأة والتنمية الزراعية واكساد واتحاد الاذاعات ومصرف التنمية الاقتصادية في افريقيا. ورأى الدكتور فاروق فارس مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة - اكساد ان دحض المزاعم الموجهة للجامعة العربية ومنظماتها وهيئاتها يستدعي تعزيز ودعم العمل العربي المشترك مؤكدا ضرورة البحث عن مواطن الخلل المتراكم مع الزمن والسعي لوضع الحلول الناجعة بما يضمن النهوض بالهيئات العربية. واوضح السيد خليل ابو عفيفة ممثل الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان الامانة انجزت معايير مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في منظمات الجامعة وحاليا يتم تحديد الاستمارة النهائية للانضمام للمجلس الاجتماعي الاقتصادي والهيئات المتخصصة. واصدرت الامانة العديد من القرارات الهادفة لدعم عدد من الدول العربية ومنها السودان والعراق وجيبوتي والصومال وجزر القمر. وبين السيد ابو عفيفة ان الاجتماع يسعى لوضع اسس تمنع الازدواجية في عمل هيئات الجامعة وتساعد على تعزيز التنسيق وتحديث الهيكليات انسجاما مع التطورات الدولية. |
|