|
الثورة- رصد وتحليل وتورّطها بترويج أكاذيب وتلفيقات لإبعاد التهم عنها وعن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تساندها في سورية. فمن جديد يعود إلى الواجهة الحديث عن ممارسات إرهابيي الخوذ البيضاء وتورّطهم بسفك الدم السوري بالتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة، حيث أكد مسؤول روسي أن أعمال «الخوذ البيضاء» الإرهابية تهدف إلى نشر معلومات كاذبة عن الوضع في سورية، مشيراً إلى أن هذه الجماعة الإرهابية التي تصوّر نفسها كمنظمة غير حكومية نشرت بشكل منهجي كمّاً كبيراً من المعلومات الكاذبة عن سورية، مبيناً أن لدى روسيا تحقيقاً شاملاً يسمح لها أن تدحض تماماً هذه المعلومات حول أكاذيب الهجمات الكيميائية التي يتهم بها مقدمو المعلومات الكاذبة بشكل منتظم الدولة السورية. وبخصوص ممارسات الإرهابيين في إدلب أكدت روسيا أنه لا يمكن السماح ببقاء إدلب وكراً للإرهابيين الذين يستهدفون السكان فيها وفي المناطق المجاورة وينتهكون اتفاق إدلب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على وجودها العسكري غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية رغم مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه سحب قواته المحتلة من هناك وهذا ما يشكّل اليوم العقبة الأساسية على طريق استعادة وحدة سورية وسلامة أراضيها، مجددة في الوقت نفسه اتهامها للولايات المتحدة بعرقلة الجهود الرامية إلى تفكيك مخيم الركبان . حقائق انخراط إرهاببي الخوذ البيضاء في هجمات إرهابية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وتسويقها لمسرحية الكيماوي لإبعاد التهم عنها وعن الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية وتسليط روسيا الضوء مجدداً عن الدور المشبوه لواشنطن في المناطق التي تحتلها وخصوصاً في مخيم الركبان جاءت في وقت لايزال فيه المأزوم أردوغان يُمنّي نفسه بإقامة ما تسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة ويطلق التصريحات التي لا تمت بأي صلة للواقع على الأرض الذي يصبّ في مصلحة الدولة السورية. ففي جديد تبجحات رئيس النظام التركي رجب اردوغان زعم «الإخونجي» المأزوم أن نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري يمكن أن يعودوا إلى «المنطقة الآمنة» المزعومة التي تسعى أنقرة إلى إقامتها في شمال سورية، مدّعياً أنه في حال نجاح ذلك واعتماداً على عمق هذه المنطقة المزعومة سيتم إيواء ما بين اثنين إلى ثلاثة ملايين لاجئ يقيمون حالياً في تركيا وأوروبا في تلك المنطقة. وتبجّح اردوغان بالقول إن بلاده ستفعل خططها بخصوص المنطقة المزعومة، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين، وأن تركيا تنتظر دعماً أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب والجزيرة السورية. عودة اردوغان للعزف على اسطوانة «المنطقة الآمنة» المشروخة تشير إلى إفلاسه عقب انتصارات الجيش العربي السوري الكبيرة في إدلب، في الوقت الذي تواصل الدولة السورية مساعيها لإعادة المهجرين بفعل إرهاب وإجرام التنظيمات الإرهابية إلى مدنهم وبلداتهم المحررة وفي هذا السياق تمت عودة دفعة من المهجرين عبر مركز نصيب الحدودي قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطق سكنهم الدائمة في درعا بعد دحر التنظيمات الإرهابية عنها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، بالتوازي مع عثور الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات من الجيش خلال أعمال تمشيط القرى والبلدات التي تم تحريرها من الإرهاب مؤخراً في ريف حماة الشمالي على مدافع وذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية المندحرة من المنطقة. |
|