|
منوعات
بقيادة يزن الجاجة بمشاركة الموسيقي مهدي المهدي (فيولا) والموسيقي فادي الخوري (إيقاع)، وتضم الأوركسترا الطلاب المتفوقين في آلة الغيتار في معهد صلحي الوادي. يضم برنامج الأمسية التي تقام يوم السبت القادم سبع مقطوعات موسيقية مختارة من مختلف دول العالم، هي: رقصة اسبانية رقم ١ لموريتس موشكوفسكي، رقصة سلاڤية رقم ٨ لأنطون دڤورجاك، أغنية الضيف الهندي لنيكولاي رامسكي كورساكوڤ، أغنية شعبية صينية من توزيع مهدي المهدي، أغنية افريقية من توزيع مهدي المهدي، خمسة أغاني شعبية اوروبية (سويت) من توزيع أندرو فوريست، ميدلي سوري من توزيع مهدي المهدي . وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أشار قائد أوركسترا الغيتار يزن الجاجة إلى أن الواحد والعشرين من شهر أيلول هو اليوم العالمي للغيتار هذا العام، يقول: هذا التاريخ ليس ثابتاً وإنما تقرره مجموعة مدارس غيتار حول العالم كل عام بتاريخ مختلف عن الآخر، وفي هذه المناسبة تُقام احتفالات موسيقية حول العالم، وبهذه المناسبة أحببنا إعطاء صورة أن الغيتار آلة عالمية وشعبية بالوقت نفسه، ونقدم في الأمسية رقصات للغيتار من مختلف أنحاء العالم لنوصل هذه الرسالة. وعن استعانة الأوركسترا في أمسيتها بآلات أخرى، يقول: الخطوط اللحنية الأربعة الأساسية في الاوركسترا يحملها الغيتار، والأرضية يحملها (التشيلو) و(الإيقاع)، فلدينا (سكشن تشيلو) لأننا نحتاج إلى كتلة صوت أكبر فالقطع مختلفة بالنوعية والبلد، ونحن بحاجة في كل قطعة إلى أرضية تكون الكتلة الصوتية فيها أكبر، وسيؤدي عازف الإيقاع أدوارا على آلات إيقاعية مختلفة (تنبني ، تريانغل ، كاستنيت ، بونغوس ، الرق) بحيث تحمل كل آلة إيقاعية طابع البلد الذي نعزف منه المقطوعة الموسيقية. فسيكون لدينا تنوع كبير في موضوع الآلات الإيقاعية. وحول إن كانت هذه الإضافات تؤثر على هوية الأوركسترا، يقول: أوركسترا الوتريات أيضاً تستعين بآلات أخرى لتُخدّم المجالات الصوتية التي لا تطولها الآلات، وبالطريقة نفسها نستعين بالتشيلو ليغطي لنا المجال الصوتي الخفيض الذي يندرج على مفتاح (فا) ولا تغطيه آلة الغيتار، وبالتالي هي إضافة تدعم العمل الموسيقي، وبالنسبة للآلات الإيقاعية فدورها معروف وواضح في كل فرقة. |
|