|
الثورة
ففي جناح شركة علم لإحياء التراث والخدمات الرقمية- مصر والتي تشارك لأول مرة تشير المنظمة منى صميدي إلى أن هذه المشاركة بمنزلة جسر عبور يساعد على التواصل الفكري بين سورية ومصر، وأكد أهمية السوق السورية في عرض أهم المخطوطات المصرية التي تعد من المخطوطات النادرة في العالم. وإحدى هذه المخطوطات موجودة في جامعة أكسفورد وهي محققة ومذكورة ومصورة في الكتاب. إضافة للكتب الأدبية وكتاب البردة للبوصيري وهي قصيدة شعرية ومصورة كمخطوطة وفيها شرح وإعراب، والاكتساب في معرفة الأنساب وهو مؤلف من أحد عشر جزءاً يتحدث عن جميع الأسر العربية وبالتالي فإنه يغني أي مكتبة عربية منزلية أو عامة، إلى جانب كتب أخرى. في مؤسسة نيوإيرا للنشر (الدانمرك) تحدثت لصحيفة «الثورة» مروة عبد السلام التي تمثل المؤسسة كدار ووكالة بشكل مباشر في سورية كفرع للوكالة الأم في الدانمرك، حيث تنطوي كتبها تحت عنوان «التنمية البشرية» وهي عبارة عن سلسلة اسمها «الدانتيكس» أي قدرة العقل على الجسد.. فهي مهتمة بالتنمية البشرية التي تخاطب العقل والروح البشرية، وذكرت عبد السلام أن الإقبال على الجناح جيد جداً وأسعار الكتب مناسبة بشكل عام والأهم وجود الكوادر والطاقات الشابة المهتمة بالتنمية البشرية. أما صفاء كبة من سلطنة عمان فقالت إنها تشارك للمرة الأولى في معرض الكتاب، حيث معظم الكتب تتعلق بعالم الطفولة (برامج تعليمية -ترفيهية) إلى جانب استخدام تقنيات الموبايل في خدمة البرامج التعليمية الهادفة والمفيدة أي (توظيف التقنيات لصالح الكتب). وفي رصيد الزوار كانت الآراء مختلفة بين مواظب لدورات سابقة وبين جديد يراه لأول مرة البعض، يرى أن كتب الأطفال كانت طاغية على بعض الأجنحة وبعضها الآخر ارتفع سعره ما جعل الناس تقرأ العناوين وتتحسر لضعف القدرة الشرائية وهي تنظر بحيرة إلى عيون أطفالها التي ترافقها في جولة المتعة والفائدة. بعض الفتيات أشرن الى حضور عناوين الروايات بشكل لافت لكثير من الأجنحة والبعض الآخر كان اهتمامه في كل ما يتعلق بالجانب التطبيقي والعملي حسب الاختصاص، وبعض الشباب أثنى على وجود عناوين مهمة جداً في جناح المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتقنية، إلا أن الأسعار بشكل عام قد لا تناسب حاجات الجميع نظراً لضيق الحال. |
|