(حامل اللقب والساعي للقبه السابع) الذي بدأ مشواره بالخسارة على أرض نابولي الإيطالي، وتعثر بنفيكا البرتغالي (حامل اللقب مرتين) على أرضه بالخسارة أمام لايبزيغ الألماني، كما خسر تشيلسي (حامل اللقب عام 2012) على ملعبه أمام فالنسيا وتعثر إنتر ميلانو (حامل اللقب 3 مرات) بالتعادل مع سلافيا براغ .فعلى ملعب (سان باولو) حقق نابولي الإيطالي فوزاً ثميناُ على ضيفه ليفربول الإنكليزي 2/0ضمن المجموعة الخامسة.هدف المباراة الأول أحرزه الدولي البلجيكي درايس ميرتينز من ركلة جزاء في الدقيقة 82، قبل أن يضيف الإسباني يورنتي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع،هذا وأكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن سوء الحظ الذي واجهه فريقه إضافة إلى خطأ الحكم من وجهة نظره في احتسابه لركلة جزاء غير صحيحة هما السببان الرئيسيان في خسارة فريقه أمام نابولي، وأضاف كلوب أن المباراة كانت متكافئة في أغلبها بل أن ليفربول هيمن عليها في بعض الأوقات إلا أن ضربة الجزاء غيرت من مسار المباراة، كما انتقد المدرب الألماني دفاعه بشدة بسبب استقباله الهدف الثاني قائلاً: لم نستقبل هدفاً بهذه السذاجة من قبل،وفي نفس المجموعة ، حقق ريد بول سالزبورغ النمساوي فوزاً كبيراً على جنك البلجيكي 6/2،افتتح المهاجم النرويجي الصاعد إيرلينغ هالاند (19 عاماً) التسجيل لسالزبورغ بعد مرور دقيقتين فقط على انطلاق المباراة ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 34 قبل أن يحرز الكوري الجنوبي هي تشان هوانغ (23 عاماً) الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 36،وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق سجل جون لوكومي الهدف الأول لجنك ثم عاد هالاند وأحرز الهدف الثالث له والرابع للفريق النمساوي في الدقيقة 45 التي شهدت أيضاً تسجيل دومينيك سزوبوسزلاي للهدف الخامس،وفي الشوط الثاني قلص مبوانا ساماتا الفارق بتسجيله الهدف الثاني للفريق البلجيكي قبل أن يختتم أندرياس أولمر مهرجان الأهداف النمساوي بإحرازه الهدف السادس لأصحاب الأرض،وتصدر ريد بول سالزبورغ ترتيب فرق المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف أمام نابولي،ودخل إيرلينغ هالاند تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن أصبح ثالث أصغر لاعب يحرز ثلاثية (هاتريك) في المسابقة بعد راؤول غونزاليس مع ريال مدريد (18 عاماً و113 يوماً) عام 1995 وواين روني مع مانشستر يونايتد (18 عاماً و340 يوماً) عام 2004.وفي المجموعة السادسة، خيب إنتر ميلانو الإيطالي آمال جماهيره الغفيرة وأنهى مواجهته مع ضيفه سلافيا براغ التشيكي بالتعادل 1/1.وتقدم بيتر أولاينكا للضيوف في الدقيقة 63 قبل أن يعادل نيكولو باريلا للإنتر في الدقيقة الأخيرة من المباراة.وفي نفس المجموعة، انتهت مواجهة برشلونة ومستضيفه بروسيا دورتموند على ملعب (سيغنال إيدونا بارك) بالتعادل السلبي ،وشهدت المباراة مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لأول مرة هذا الموسم بعد الشفاء من الإصابة وذلك حين دخل بديلاً في الشوط الثاني،ولعب حارس برشلونة الألماني آندريه تير شتيغن دوراً بارزاً بتحاشي الفريق الكاتالوني للخسارة إذ قام بأربع تصديات حاسمة، بما فيها ركلة جزاء سددها ماركو ريوس في الدقيقة 56.وكان الأداء متوازناً إلى حد كبير في الشوط الأول، ولكن في الثاني كان أداء الفريق الأصفر أكثر إقناعاً وحصل على فرص خطيرة للغاية لم يحسن استثمارها.هذا ودخل اللاعب الناشئ أنسو فاتي تاريخ دوري أبطال أوروبا ، بعد مشاركته مع فريقه برشلونة ضد بروسيا دورتموند. وأصبح فاتي ثالث أصغر لاعب يشارك بدوري أبطال أوروبا بعمر 16 سنة و321 يوماً، خلف النيجيري سلستين بابايارو لاعب أندرلخت البلجيكي الذي لعب بعمر 16 سنة و86 يومياً، والبلجيكي يوري تيليميناس لاعب أندرلخت أيضاً الذي شارك حينها بعمر 16 سنة و148 يومياً.وبات فاتي أصغر لاعب يشارك مع البارسا في دوري أبطال أوروبا، محطماً رقم بويان كركيتش الذي كان يبلغ 17 عاماً و22 يوماً عندما لعب لأول مرة أمام ليون عام 2007.ولم ينجح فاتي في هز شباك دورتموند باعتباره ترك مكانه للنجم ميسي بديلاً، لكنه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو سجل في المسابقة، باعتباره سيصبح أصغر لاعب سناً يسجل في دوري الأبطال (16 عاماً وعشرة أشهر)، إذ كان الرقم السابق يخص أفوري كواي مع ليون وكان يبلغ 17 عاماً و195 يوماً حين هز شباك روزنبورغ عام 1997. وفي المجموعة السابعة ، اكتفى أولمبيك ليون الفرنسي بالتعادل على أرضه مع زينيت سان بطرسبرغ الروسي 1/1. وفي لشبونة، فاجأ لايبزيغ الألماني مستضيفه بنفيكا البرتغالي بالفوز عليه 2/1.وفي المجموعة الثانية، لم يجد أجاكس أمستردام الهولندي صعوبة بتخطي ضيفه ليل الفرنسي فغلبه 3/0. وفي المباراة الثانية، عاد فالنسيا الإسباني بفوز غال من أرض مستضيفه تشيلسي الإنكليزي 1/0.‏