|
وكالات - الثورة كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس المدخل الرئيس لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله وقالت مصادر فلسطينية إن إغلاق مدخل النبي صالح يجبر الفلسطينيين على سلك طرق التفافية وعرة للوصول إلى مدينة رام الله. يشار إلى أن المدخل الذي أغلق يخدم عدة قرى وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها. ويذكر أن قوات الاحتلال أغلقت هذا المدخل أكثر من مرة وعلى مدار أيام عدة خلال الأشهر الماضية. على صعيد متصل اطلقت بحرية الاحتلال صباح امس النار من رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين قبالة بحر غزة وأفادت مصادر فلسطينية بأن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت النار على مراكب الصيادين على بعد 4 أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب المدينة وأضافت أن زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة خان يونس جنوب القطاع وألحقت أضرارا بمركبين على الأقل. في السياق كشف موقع «والا» الصهيوني عن تمويل منظمات صهيونية متطرفة لقطعان المستوطنين في عمليات اقتحام الأقصى، وتدفع منظمة ما تسمى بـ عائدون للهيكل الارهابية نحو 2000 «شيكل» لكل مستوطن ارهابي يعتقل على خلفية اقتحامه المسجد الأقصى المبارك. من جهة اخرى تسود حالة من الخوف والقلق في الأوساط الدبلوماسية الصهيونية من قرار أوروبي سيتمّ اتّخاذه ضدّ «إسرائيل» في الجلسة الشّهريّة المقبلة لمجلس وزراء الخارجيّة للاتّحاد الأوروبيّ يشمل 28 دولة عضوا بها، وذلك فيما يخص تمييز بضائع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. فقد كشفت صحيفة (هآرتس) الصهيونية ان غدا سيشهد اصدار الاتحاد الاوروبي قرارا صارما في ختام الاجتماع الشهري لمجلس وزراء خارجيته يؤكد على التمييز بين إسرائيل والمستوطنات غير الشرعية وأن جميع الاتفاقيات المبرمة بين «إسرائيل» والاتحاد الأوروبي لا تشمل جميع الأراضي المحتلة عام 1967. وأضافت الصحيفة ان من شأن هذا القرار ان يفرض مزيدا من العقوبات على المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والجولان المحتلين. وأشارت الى أن جميع دول الاتحاد الاوروبي متفقة على هذا القرار الذي يشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكل التشريعات والاتفاقيات المتعلقة بمنتجات المستوطنات غير الشرعية واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ حل الدولتين وخلق وقائع جديدة على الأرض تضمن ذلك. وقال مسؤول في حكومة الاحتلال ان سفراء الكيان الصهيوني في مختلف العواصم الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل حاولوا الضغط من اجل التخفيف من حدة القرار المرتقب، إلا أن بعض البلدان الاوروبية مثل السويد وإيرلندا رفضوا ذلك ؛ مشيرا إلى أنه في حال المصادقة على هذا القرار فإنه من الصعب وقف أي عقوبات جديدة ضد مستوطنات الاحتلال غير الشرعية. وفي ظل استمرار سياسات الاحتلال بالتوسع الاستيطاني غير المشروع بالضفة الغربية واستجابة للضغوط والمطالبات التي يمارسها النشطاء والهيئات المناهضة للاستيطان ، فقد اتخذت عدد من الدول الأوروبية خطوات عدة بهدف تمييز بضائع المستوطنات عن باقي المنتجات التي يصدرها الاحتلال بهدف الضغط على الاحتلال لوقف النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 67. الولايات المتحدة أعاقت جهوداً لعقد مؤتمر دولي يناقش القضية الفلسطينية قالت مصادر سياسية مطلعة ان الولايات المتحدة افشلت جهودا عربية ودولية ترمي لعقد مؤتمر دولي يبحث في قضايا طرحتها السلطة الفلسطينية وأهمها وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة القدس عن تلك المصادر قولها ان واشنطن مارست ضغوطا هائلة على دول عربية وغربية من أجل منع الجهود المبذولة لعقد المؤتمر. وتشير المصادر إلى أن واشنطن افشلت ايضا جهوداً اوروبية لطرح مبادرة امام مجلس الامن الدولي بهدف وضع اسس جديدة تنطلق من خلالها المفاوضات وعملية السلام . وكانت السلطة الفلسطينية قد طالبت مؤخرا بعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتوفير سبل حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي تمارس «اسرائيل» ضده جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الانسان. |
|