|
محافظات والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر خاصة وأنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت, وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.
السيطرة على عدد من القرى والتلال الحاكمة بريف اللاذقية وفي هذا الإطارأعلن مصدر عسكري أمس فرض السيطرة على عدد من القرى والتلال الحاكمة بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية سقط خلالها العشرات من أفرادها قتلى ومصابين. وذكر المصدر أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية استعادت في عمليات مكثفة سيطرتها على التلال المشرفة على قرية الصراف وعلى النقاط 489 و465 و 547 المشرفة على محور الدرة ومعبر الصراف بريف اللاذقية الشمالي. وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها في وقت لاحق أمس على قرى المريج وكتف الخابي والكرت التحتاني والفوقاني والأرض الحمرا وتلتي الطاروع والمريج في محيط بلدة سلمى شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم. وفي وقت لاحق من مساء أمس قال مصدر عسكري.. إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية حققت تقدما جديدا في حربها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على آخر تجمعاتها في قريتي الكوم التحتاني والكوم الفوقاني وعدد من النقاط الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي. وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت بعمليات التمشيط وازالة العبوات الناسفة التي زرعتها التنظيمات الارهابية التكفيرية قبل سقوط عدد من افرادها قتلى وإجبار من تبقى منهم على الفرار. تدمير أوكار ومقرات للإرهابيين بريفي إدلب وحماة إلى ذلك أكد مصدر عسكري مقتل متزعم تنظيم «جبهة النصرة» في عقرب وتدمير العديد من مقرات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريفي ادلب وحماة. وقال المصدر في تصريح لسانا ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت بعد ظهر أمس سلسلة عمليات نوعية على أوكار وتجمعات لإرهابيي ما يسمى جيش النصر المرتبط بالنظام السعودي الوهابي في تل هواش وقرية الهبيط بريف ادلب الجنوبي. ولفت المصدر إلى أن العمليات اسفرت عن تدمير تجمعات ومقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد متنوع. ويضم ما يسمى جيش النصر مجموعات إرهابية تكفيرية من بينها حركة أحرار الشام الاسلامية الممولة من نظام آل سعود وارتكبت في ريفي حماة وادلب عشرات المجازر راح ضحيتها مئات الاشخاص. وفي وقت لاحق أكدت مصادر ميدانية في تصريح لسانا مقتل 17 إرهابيا على الاقل خلال عملية نوعية للجيش على مقرات وأوكار للتنظيمات الإرهابية في قرية فيلون جنوب مدينة ادلب بحوالي 7 كم. ولفتت المصادر إلى مقتل الإرهابي سامر حاج نجيب امير لواء الانصار في منطقة جسر الشغور وعدد كبير من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش. في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل الإرهابي نجيب والذي تشير العديد من التقارير إلى أنه المسؤول عن عمليات نهب تجهيزات معمل السكر في جسر الشغور وتهريبها إلى تركيا. وفي ريف حماة نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية بناء على معلومات استخباراتية على مواقع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرية عقرب جنوب غرب مدينة حماة بنحو 30 كم. وأشار المصدر العسكري إلى ان العملية اسفرت عن تدمير مقر قيادة للإرهابيين ومقتل متزعم تنظيم «جبهة النصرة» في قرية عقرب المدعو أبو مشعل. إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته القيادي في جيش النصر محمد صوفان في بلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي. القضاء على العديد من الإرهابيين بريف حمص في الغضون أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي في ريفي حمص الشمالي والشرقي. وأكد مصدر عسكري لسانا أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على تجمعات الإرهابيين في شمال تلول السهلة وفي تل أبو السناسل وقرية تير معلة شمال مدينة حمص بحوالي 7 كم. وأضاف المصدر: ان رمايات الجيش أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير أدوات اجرامهم. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش كبدت التنظيمات التكفيرية خسائر بالافراد والعتاد في قرية كفرلاها التابعة لناحية تلدو والبعيدة عن مركز المحافظة نحو 27 كم إلى الشمال الغربي منه في حين أردت وحدة ثانية إرهابيين آخرين قتلى ودمرت عدة تجمعات لهم في قرية عسيلة وقرية طلف على الحدود الادارية مع محافظة حماة. وفي الريف الشرقي للمحافظة ووفق المصدر العسكري نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة أسفرت سقوط العديد من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من سلاح وذخيرة شمال شرق جبل الطار بريف المحافظة. القضاء على العديد من الإرهابيين بدير الزور وريفها إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش تسللت إلى محيط نقاط عسكرية في قريتي البغيلية وعياش. وأشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش دمرت عربة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات لإرهابيي تنظيم داعش قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية عياش بريف دير الزور الغربي. ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على مقرات تنظيم داعش في قرية جنينة ومحيط قرية عياش بالريف الغربي ما أسفر عن تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة. إلى ذلك تصدت وحدة من الجيش لإرهابيين من داعش تسللوا إلى محيط قرية البغيلية وكبدتهم خسائر كبيرة بالعتاد والآليات وقضت على العديد منهم في حين لاذ الآخرون بالفرار تحت ضربات الجيش وفقا للمصادر الميدانية. وفي مدينة دير الزور ذكرت المصادر الميدانية أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش في أحياء الجبيلة والرشدية والحويقة ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم. تدمير تجمعات لإرهابيي «النصرة» بريف درعا في هذه الأثناء واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عملياتها الدقيقة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية دمرت خلالها تجمعات وبؤرا لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية جنوب ساحة بصرى وفي حيي العباسية والكرك بدرعا المحطة. وفي الطرف الجنوبي لحي المنشية بمنطقة درعا البلد كثفت وحدة من الجيش ضرباتها على أماكن ومقرات تحصن الإرهابيين ما أسفر عن تدميرها بما فيها بحسب المصدر العسكري. وأشار المصدر العسكري إلى تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في عمليات مركزة لوحدة من الجيش ضد أحد تجمعاتها شمال جسر المشاة في بلدة النعيمة التي تعد نقطة إمداد رئيسية للإرهابيين بين قرى ريف درعا الشرقي. إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم مهند جمال الحسين متأثرا بإصابته في أحد مشافي الأردن. في غضون ذلك أشارت التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى قيام مجهولين بتصفية من سمته المسؤول الأمني في جبهة النصرة المدعو أنس أبو نبوت مع مرافقه عبر إطلاق النار عليهما في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي. تدمير مقرات لإرهابيي داعش بريف السويداء وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية على مقرات وتحركات لإرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية. وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العملية أسفرت عن تدمير مقرات لتنظيم داعش الإرهابي ومستودعات تحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة بما فيها في قرية اشيهب الواقعة على اطراف بادية السويداء بالريف الشمالي الشرقي. وتعمل وحدات الجيش المرابطة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي داعش التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف البادية ومنع تهريب الأسلحة والذخيرة عبر المساحة الشاسعة لبادية السويداء المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية. ارتقاء 4 شهداء باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بحلب من جهة ثانية ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في مدينة حلب إلى 4 شهداء في حين وصل عدد الجرحى إلى 25 جريحا. وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب في وقت سابق أمس لمراسل سانا بسقوط 5 قذائف صاروخية أطلقتها تنظيمات إرهابية في حي بستان القصر بعد ظهر أمس على أحياء بستان الزهرة والمشارقة والعزيزية لافتا إلى أن القذائف الصاروخية تسببت بارتقاء 3 شهداء واصابة 17 شخصا وإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل. وتحدث مصدر في مشفى الجامعة عن اسعاف 17 شخصا أصيبوا في الاعتداءات الإرهابية وان أغلب الجرحى من الاطفال والنساء واصفا حالة 4 منهم بالخطرة جدا. ..واستشهاد مواطن وإصابة آخرين باعتداء إرهابي على بلدة الفوعة بريف إدلب كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على بلدة الفوعة المحاصرة من قبل إرهابيي ما يسمى جيش الفتح بريف ادلب. وذكر مصدر اهلي في اتصال مع سانا ان إرهابيي جيش الفتح في بلدة بنش اطلقوا قذائف صاروخية على بلدة الفوعة ما اسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار في ممتلكات الاهالي. ويعاني أهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب من حصار يفرضه عليهم إرهابيو جيش الفتح منذ أكثر من سنتين ويتصدون للاعتداءات المتكررة عليهم بالقذائف الصاروخية والهاون وغيرها من أسلحة القتل والإرهاب. ** ** ** إرهابيو داعش يرتكبون مجزرة دموية مروعة ضحيتها العشرات في البغيلية بدير الزور.. والحكومة تدين دمشق - سانا: أدان مجلس الوزراء المجزرة الوحشية الجبانة التي ارتكبتها قطعان تنظيم داعش الإرهابي بحق اهالي قرية البغيلية في ريف ديرالزور الغربي والتي أدت إلى استشهاد العشرات. واكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذه المجزرة تتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية كل الدول الداعمة للإرهاب والتي تقوم بتمويل وتسليح هذه التنظيمات التكفيرية الحاقدة على الانسانية والبشرية جمعاء. واشار الحلقي إلى ان هذه التنظيمات المهزومة ترتكب المجازر للتغطية على هزائمها المتكررة امام الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل وقد شعرت بأن ايامها معدودة على الارض السورية. وبيّن رئيس مجلس الوزراء ان هذه المجازر لن تثني الشعب السوري عن مواصلة تحقيق المصالحات الوطنية وتحرير كل شبر من الارض السورية مقدما التعازي لذوي الشهداء. الدفاع الروسية: هدف عملياتنا في سورية القضاء على أكبر بؤرة للإرهاب الدولي وكالات - الثورة: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن هدف العملية العسكرية الروسية في سورية القضاء على الإرهاب الدولي، معربة عن دهشتها من تصريحات وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بخصوص أداء الطيران الحربي الروسي في سورية. وفي تعليقه على تصريحات لودريان عن أن باريس غير مقتنعة بأن الغارات الروسية هي لمحاربة داعش وهي أولوية موسكو» أشار اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم الدفاع الروسية إلى أن «الهدف الرئيسي والوحيد للعملية الروسية في سوريا هو القضاء على أكبر بؤرة للإرهاب الدولي كادت أن تبتلع العام الماضي أراضي إحدى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. وتابع كوناشينكوف في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم الالكتروني قائلا: إن المسؤولية عن ظهور عش الدبابير هذا لا تقع على روسيا إنما تقع بالذات على من ينتقدها الآن وهم الذين دعموا وسلحوا الجماعات المتطرفة منذ عام 2011. ولفت كوناشينكوف إلى أن مما يدل على فعالية أداء الطيران الحربي الروسي في سورية وجود مئات من المدن والبلدات المحررة من قبل القوات المسلحة السورية ، وكذلك ألف كيلومتر مربعة من الأراضي السورية التي تم تطهيرها من الإرهابيين. وأضاف: لذا فإن إقناع باريس بفعالية جهودنا للقضاء على الإرهابيين في سورية ليس بمهمتنا بل يعود ذلك إلى هؤلاء الذين توعدوا لهم بالانتقام لمقتل مواطنين فرنسيين في 13 تشرين الثاني الماضي، في إشارة منه إلى هجمات باريس الدموية. |
|