|
|
ريــاضــــــــة
وقالت صدير في حديث للثورة: الاتحاد الذي يرأسه السيد مأمون كلاس ويضم في عضويته الخبرات يعمل على تطوير اللعبة وهذا ما لمسناه خلال عام مضى، وذلك من خلال برامج وخطط، منها ما لقي الموافقة من المكتب التنفيذي، ومنها ما ينتظر ومن المهم الموافقة لأن العمل متكامل ويجب تنفيذ كل الخطط والبرامج معاً. ورداً على سؤال حول حقيقة النتائج والفائدة من معسكر رومانيا الذي رأى البعض أنه لم يكن جيداً . قالت لارا: على العكس تماماً، فقد حقق هذا المعسكر نتائج إيجابية كثيرة، ويكفي فرص الاحتكاك التي افتقدناها خلال سنوات مضت، ونعترف أنه كان هناك صعوبات وعقبات، لكن لا علاقة للاتحاد بها . أما العقبات التي تعترض مسيرة كرة الطاولة السورية فهي كما تقول: أهم شيء تفريغ اللاعبين واللاعبات، وخاصة عندما يكون هناك استحقاقات خارجية كما أننا الآن أما الدورة الرياضية العربية التي تستضيفها قطر بعد سبعة أشهر، فمعظم اللاعبات موظفات ولا يستطعن ترك العمل والالتحاق بالتدريبات دون تفريغ، لهذا نتمنى من المكتب التنفيذي العمل على إنهاء هذه المشكلة بسرعة وسألنا لارا عن الطاولة السورية في واقعها العام وفي ناديها محردة فقالت: كما قلت سابقاً اللعبة حالياً تلقى الاهتمام والدعم وهذا يبشر بالخير، وفي نادي محردة هناك اهتمام خاص بالكرة الناعمة وخاصة بالنسبة للفئات الصغيرة، ولدينا فريق واعد من الدرجة الأولى يمكن أن يخرج بطلات على مستوى العرب لو لقي الدعم المادي والمعنوي . وبصراحة هذا النادي الذي يعمل أبناؤه بإخلاص يجب دعمه لأنه يعمل على أكثر من لعبة، وهنا لابد من الإشارة إلى جهود والدتي المدربة المعروفة فوزية ديوب التي لها الفضل الأول علي، وهي أيضاً تدرب في نادي محردة ،ولها خبرتها وتاريخها مع هذه اللعبة، وهي أيضاً عضو في لجنة التطوير بالاتحاد العربي، وحكمة دولية، هذا فضلاً عن تاريخها السابق كبطلة ولاعبة منتخب على مدى 15عاماً. وفي الختام قالت لارا: أحب أن أختم كلامي بشيء لا أنساه في مسيرتي كلها وهو لقاء السيد الرئيس بشار الأسد عام 2007 عندما استقبل أبطال القطر بعد المشاركة الناجحة بالدورة العربية التي أقيمت في مصر. وأحب أن أقول لعشاق اللعبة تفاءلوا فالأمور تبشر بالخير ولكن لابد من الصبر قليلاً. |
|
