|
مســـــــــاهمات شـــــــــبابية هل نهضت..؟ ومسحت عنك الشمس في لحظة إشراق أين أنت..؟ غامض..صحراء أو ينهشك الغياب والضياع عندك حاسة سابعة يتعاقب عليك شبحك في الليل والنهار ومن صفاتك الآن اللاموجود ..... ها قلي هل أنت كائن هش لا كلامك ينبضه الهواء ولا أرى مصيرك يتدلى في نهاية الانتظار... لكن لا..تكمن المأساة دوما في قسوة الذكرى وألم في رزم على عتبات الحواس ... كنت وفي كينونتك اهتياج إلى ماض بلاحسبان وكنت جسداً برائحة لا وزن لها ولم يكن ذاك المدى يتسع لبصرك كالغل كثيف نعم.. اذكر لك جذراً صلباً يتجه الى البدايات ولهيبك لا يشفيه فيض من الماء وفي كل زوايا جسدك تمتلك قبضة جاهزة تجتمع فيها كل معاني الحب والانتقام وكان لديك فاكهة سخية في منزل مأهول رخي ونافذة حية مشرعة الى الحركة أما الكتب فلا أذكرها إلا مقروءة بين ظلال شفتيك سقوطك..علو ومن ذاتك كنت تصنع احتفالاً ........ لا حيلة تنفع اذا الأمر تعلق بك ولا حيلة تنفع إلا بك كشقوق في التراب لا تداويها سوى سحب ممطرة تحجب السماء يا ارتحالاً.. ينسى..كخفة الهواء |
|