وأشارت إلى أنه تم إحداث الهيئة الشبابية الوطنية للعمل التطوعي في 5/12/2010 من أجل رعاية كل الأنشطة التطوعية الهادفة إلى تنمية الوطن وتسعى لنشر ثقافة التطوع بين الشباب هناك /11/ شريكاً للهيئة في سورية منها «اتحاد الشبيبة ،الاتحاد الوطني لطلبة سورية ،مديرية شؤون البيئة،الغرفة الفتية الدولية « وتعتبر الحملة أولى الحملات التي أطلقتها «الهيئة الشبابية الوطنية للعمل التطوعي» وبدأت خلال الشهر الماضي في كل من «دمشق وحلب وديرالزور» وستبدأ في «حمص واللاذقية وريف دمشق معاً، معتبرة ورشة العمل الخطوة الأولى في تعريف شريحة الشباب بالهيئة الشبابية الوطنية للعمل التطوعي وبحملة تدوير الورق التالف وأبدت سعيها في الهيئة للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع وتلقيها من الشباب الكثير من الأفكار والمقترحات الجديدة التي يمكن تطبيقها لتعميم ثقافة تدوير الورق التالف. على حين تابعت حديثها عن تدويرالورق التالف بأنه مفهوم حديث وغير معروف لدى المجتمع السوري في وقت هو متبع في العديد من الدول الأوروبية المتقدمة من خلال جمع كل الأوراق التالفة المستخدمة على حدة وعدم وضعها مع بقية النفايات حتى يتم الاستفادة منها وإعادة تصنيعها مرة أخرى وتبدأ العملية من جمع الورق في المنزل ووضعه في حاويات خاصة ثم يجمع في مطمرخاص ويؤخذ إلى معامل لتعيد تصنيعه بعد تنظيفه ليعود مرة أخرى، إلى شكله الأول القابل للاستخدام وعندما نعيد تدوير /1/ طن من الورق نعمل على توفير /31822/ لتراً من الماء وننقذ /17/ شجرة كبيرة ونوفر /4000/ كيلو واط من الكهرباء.‏