|
إدلب وبمشاركة أكثر من /1000/ شاب وشابة اختتم فرع الشبيبة بإدلب اختبارات المسابقات الأدبية على مستوى الروابط في كل روابطه، علماً أن الفائزين على مستوى الوحدات في الروابط سيشاركون بالمسابقة على مستوى الفرع في وقت لاحق.
وعلى هامش هذه المسابقة أجرينا هذه اللقاءات: يامن حسين- أمين فرع الشبيبة: في سبيل النهوض بواقع الشباب وصقل مواهبهم المختلفة جاءت المسابقة الوطنية للأدباء الشباب في الأجناس الأدبية التي تنفذها روابط الفرع وفي إطار التمكين والتنمية لإمكانياتهم وتوظيفها بشكل سليم، وقد وجهنا قيادات الروابط لضرورة الاهتمام الكبير من خلال تأمين لجان فاحصة من المختصين القادرين على اكتشاف الموهبة وتقديرها ورعايتها في المستقبل سواء حصل على مركز أم لم يحصل، فالهدف تثقيف الجيل وتنمية مواهبه، من جهة أخرى أردنا للمسابقات أن تكون كرنفالات إعلامية للشباب من خلال الحرص على حضور أسر رفاقنا الشباب والمؤسسات التربوية التي هيأت ظروف نجاح وتفوق الرفاق المشاركين، ولحثهم على المزيد من العطاء لمنظمتهم ووطنهم. الشاعر محمد الشيخ علي عضو لجنة التحكيم: أغلب شعرائنا الذين تألقوا فيما أبدعوا فيه من شعر ومشاركات تخرجوا من مدرسة الشبيبة لأنهم كانوا مواهب فتية وغضة فرعتها الشبيبة ومنها صاروا في اتحاد الكتاب ومنها صاروا كتّاباً عالميين، فلابد من شكر المنظمة التي أقول إنني شاركت كأحد الشعراء الشباب في المهرجان الشعري الأول في طرطوس 1975 ومن تلك اللحظة، وأنا أشعر بأن لهذه المنظمة دوراً مهماً ورئيساً في تفتيح المواهب وتنميتها وتوجيه النشء كلٌ ليكتشف ما لديه من قدرات ومواهب وليس على صعيد الشعر وحده وإنما في مختلف الاتجاهات، ولذلك أحض أبناءنا الطلاب على أن يستمروا في الاشتراك بهذه المسابقات وأن يحضروا الدورات التي تقدم للأجناس الأدبية المختلفة، لأنها ترعى المواهب وتنميها وتطورها وإننا فخورون بما تقدمه هذه المنظمة الرائدة. عبد الوهاب البر رئيس اللجنة في المركز الثقافي في معرة النعمان, عضو لجنة التحكيم: ما استمعت إليه اليوم وما شاهدته يَعد بأن هناك روحاً خلاقة وإذا أهتم بهذه المواهب وتمت رعايتها والعناية بما تحمله هذه العقول الشابة من آفاق فيمكن أن أقول: إننا سنصل من خلال اعتنائنا بهم في المستقبل بشكل أفضل وبشكل مبدع وقد استمعت إلى إبداعات، وقد استغربت أن تكون هذه الإبداعات في هذا السن موجودة لدى هذا الجيل من الشباب وهناك محاولات من البعض الآخر في أن يقدم شيئاً جميلاً، ولو أن هذا الشيء بحاجة إلى القليل من الاهتمام ومن العناية والرعاية حتى نستطيع أن نأخذ بأيديهم ويقدموا لنا ما يستطيعون أن يقدموه مما يحملون من هذه الآفاق الجميلة وهذه الآفاق الواعدة، وأنا بدوري طلبت منهم أن يحبوا هذه اللغة وأن يعشقوا هذه اللغة وأن يهتموا بهذه اللغة، لأن الإنسان إذا تعلق بشيء وأحبه يستطيع أن يبدع فيه ويرتقي به. يوسف الأحمد- مشارك: علمنا بهذه المسابقات التي تقيمها شبيبة الثورة وقمت بالمشاركة وتأهلت لدخول المسابقة, ولكن كنت أعتقد بأن كتاباتي لا تضاهيها أي كتابات، ولكن من خلال المسابقة وجدت أني مازلت بحاجة لأبذل جهداً أكبر، فهذه المسابقات تؤهل الشخص ليرفع مستواه ومستوى كتاباته وبعد هذه المسابقات أجد أنني أملك القدرة لكي أرفع مستوى كتاباتي وأنا أتمنى أن أشارك في المسابقات الفرعية ومن بعدها المركزية. علياء القميلي- مشاركة: شاركت في مسابقة الأجناس الأدبية في مجال الخاطرة وقد أضافت هذه المشاركة لي معلومات إضافية حول الأجناس الأدبية عامة والخاطرة خاصة, وتأتي أهمية هذه المسابقات برأيي من كونها وسيلة لصقل المواهب الأدبية الشابة وزجّ الشباب في إطار المشاركة والمنافسة. |
|