|
مراسلون في صافيتا كلّ شيء جميل إلا الزحمة الموجودة فيها، شوارعها ضيقة وأرصفتها لاتتسع للمارة، أما الحلول وإن كانت موجودة في أمنيات ورغبات مجلس مدينة صافيتا، وإن كان بعضها مدروساً والآخر تعاد دراسته فإن التنفيذ هو ما يشغل بال المواطنين في صافيتا وخاصة مات يتعلق منه بالكورنيش الجنوبي والكورنيش الشمالي في صافيتا واللذين سيساهمان بإخراج مدينة صافيتا من حالة «الاختناق» التي تعاني منها..
نُفّذ قسم من الكورنيش الجنوبي في مدينة صافيتا وساهم هذا الجزء إلى حدّ كبير بتخفيف الازدحام عن وسط المدينة ومع بعض الملاحظات على رداءة القميص الإسفلتي وعلى التشوهات التي أحدثتها أعمال الحفريات فيه إلا أن الأهمّ هو إكمال تنفيذ هذا المشروع وخاصة في المنطقة الموازية للثانوية الصناعية حيث توجد «حارة» يضطر ناسها وسكانها إلى سلوك طريق معبّدة بالوحل شتاء وبالغبار صيفاً إضافة إلى تحويلها إلى مكبّ أنقاض وردميات، وكل ما يطلبه الناس في هذه المنطقة هو ما قاله المهندس رامي يونس أحد سكان هذا الحيّ بعض الحلول الإسعافية إلى حين الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع. بصراحة الوضع في المكان المذكورغيرمقبول أبداً فالطريق ترابية محفّرة والأنقاض في كل مكان والإسراع بتسوية الوضع هناك يجب أن يكون بين أولويات مجلس مدينة صافيتا. د. جورج أسمر رئيس مجلس مدينة صافيتا قال: بالنسبة لتتمة مشروع الكورنيش الجنوبي وخاصة القسم الذي تمّ شقّه فالدراسة خالصة منذ أيام المجلس السابق وصحيح أنهم رصدوا لنا من المحافظة المال اللازم لكننا حتى الآن لم نحصل على موافقة الوزارة. وقد أبدى السيد محافظ طرطوس كل اهتمام بهذا المشروع وأعاد رفع الطلب للوزارة من أجل الموافقة على التنفيذ لما له من أهمية أما بالنسبة للجزء غير المنفذ منه أي شيء فقد وجدت المحافظة بدراسته بعض الأخطاء وقد طلبت إعادة الدراسة بعد اجتماع السيد المحافظ مع المعنيين. وأما بالنسبة للحلول الإسعافية ولماذا لم يتمّ فرش الزفت المقشوط من شوارع صافيتا في الجزء المذكور فقال إنه لم يطلب مني أحد هذا الأمر ثمّ أن هذا الزفت المقشوط يتصرف به المتعهد حسب اتفاق التعهّد وهنا نشير إلى أن هذا المشروع هو قيد المتابعة وسنباشر بالتنفيذ خلال أيام أما بالنسبة للردميات والأنقاض الموجودة فنعتقد أننا بحاجة لمساعدة المواطنين من خلال التزامهم بالنظافة وبالمظهر الجمالي للمدينة. رئيس مجلس مدينة صافيتا اتفق معنا على أن الحالة المرورية في صافيتا صعبة للغاية وأنه لا بدّ من حلول جذرية لهذه المسألة. وفي هذا الصدد أشار إلى أن مشروعي الكورنيش الجنوبي والكورنيش الشمالي سيحلان الكثير من تفاصيل الاختناق المروري في صافيتا، والكورنيش الجنوبي كما أشار الدكتور أسمر هو في طريق متابعة التنفيذ أما الكورنيش الشمالي فقد أُعدت دراسته وقد رفعناه للاستملاك وهناك أكثر من مشروع لتخفيف الزحمة عن مدينة صافيتا منها مشروع من عند الكراجات حتى عين الحداد. وقد رفعناه للاستملاك ومشروع آخر من دوار السيد الرئيس حتى مفرق مرج دياب وكل ذلك في إطار البحث عن مخارج لأزمة المرور في صافيتا. |
|