|
دمشق رئيس وزراء العراق عبر استخدام ادواتهم في العراق تحت مسمى المعارضة العراقية وتحريك الشارع العراقي. ولفتت المصادر الاوروبية إلى ان الاحتجاجات في محافظات الانبار والموصل وتكريت تجاوزت نطاقها المحلي وباتت جزءا من الصراع الاقليمي في المنطقة وان كلا من السعودية وتركيا وقطر سخرت امكانات كبيرة لبلورة حراك فتنوي وصولا إلى اسقاط النظام في بغداد على غرار مشروعهم الهدام في سورية الذي استند إلى اثارة الفتنة وادخال نحو 60 الفا من العناصر الارهابية والسلفية من دول المغرب العربي والخليج ليتحولوا إلى جيش سلفي هو الاول من نوعه في الشرق الاوسط من شأنه ان يهدد استقرار المنطقة. وحسب راديو اوستن فان الدوائر الغربية اكدت ان اجهزة مخابرات تابعة لدولة اوروبية رصدت معلومات مصدرها مشيخة قطر وتركيا اثارت قلقا كبيرا لديها اكدت قيام اطراف عراقية متورطة في الاحتجاجات وحليفة لدول خليجية ولتركيا بمطالبة هذه الدول بالحصول على دعم من اجهزة مخابراتها والحصول على امكانات للعمل على التخلص من حكومة المالكي. |
|