|
|
طلبة وجامعات مضيفة «الشكر الأكبر والامتنان بلا حدود لقائد الوطن وسيده، الصديق والأخ والأب الرئيس بشار حافظ الأسد، الذي لطالما قدم كل الدعم والموارد المطلوبة لإنجاح العملية التعليمية، وتهيئة المناخ المناسب للبحث العلمي والإبداع الحضاري في سورية الحبيبة. نحن الآن في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب نحتاج إلى العمل والدراسة والتفوق، وأن نقدم كل ما نستطيع كل في عمله ودراسته ومهنته لبناء سورية المتجددة، فنحن من يصنع المستقبل ونحن من يرتقي به إلى الأعلى دائماً.. نهدي نجاحنا اليوم للأب قائد الوطن أولاً ولجيشنا الباسل ثانياً، الذي يخوض اليوم أشرف معارك التحرير ضد قوى الغدر والإجرام، كما نهدي نجاحنا إلى عائلتنا الكبيرة المتمثلة بكليتي الاقتصاد والتربية وكوادرهما من إداريين وفنيين السابقين والحاليين، وإلى عائلتنا الصغيرة والعظيمة بفعلها وإنجازها ونقول لهم بفضلكم نحن هنا، كما نهديه إلى أصدقائنا على مقاعد الدراسة، ونتمنى لهم النجاح والتفوق الدائم.. طلب الطالب سلسل كنعان أن أكتب بجانب اسمه إهداء نجاحه إلى أخيه الشهيد نوار كنعان، قائلاً: «أهدي هذا النجاح لأخي الشهيد البطل نوار كنعان الذي استشهد منذ حوالي الشهر وكان حافزاً لي، إضافة إلى أهلي الحزينين الفرحين».. بالتعاون مع شركة السعدي التي قدمت هدية مالية.. الطلبة الأوائل في السنة الأولى من كلية الاقتصاد سامي منصور /أولاً/، وحسان دير عطاني /ثانيا/ وحسان دريعي /ثالثا/، ومن السنة الثانية (بالترتيب) رشا منصور، هبة عيسى، علا علوش، هبة علي، ومن السنة الثالثة من قسم إدارة الأعمال في كلية اقتصاد أيضاً، محمود شعبان، سلسل كنعان، جميل سليمان. أما الأوائل من قسم المصارف فهم زينة إسماعيل، رولا عباس، فرح صفطلي، ومن قسم المحاسبة محمد حسن، بهاء ليلى، محمد محمد. أما الأوائل من السنة الرابعة أي الأخيرة فهم بشرى علي، أحمد زهرة، بلال مهنا. بينما في كلية التربية فاحتلت المرتبة الأولى في السنة الأخيرة الطالبة رزان ديب، بينما الأوائل في السنة الاولى بالترتيب هم شيرين عساف، لارا عباس، ديمة عمران. وفي السنة الثانية هبة سليمان، ريما حسين، لما زيدان، وفي السنة الثالثة ريم حسن، منى ديب، مها عيزوقي. الطلبة الأوائل الذين كانوا في غاية السعادة، طلبوا من جريدة الثورة ان توصل صوتهم، قائلاً الطالب محمد حسن: «نشكر أولاً الوطن وقائد الوطن، لأنه بفضلهم نحن اليوم متفوقون، فالتعليم مجاني من أول مرحلة إلى آخرها، وهذا الأمر ميزة كبيرة يجب أن نقدرها، لذا نطالب أن يتم استثمار نجاحنا وتفوقنا في أجهزة الدولة ومؤسساتها الاقتصادية، حتى لا يذهب هذا التعليم المجاني والتفوق سدى ويتم استثماره من القطاع الخاص أو أن نتجه إلى السفر»، فمحمد حسن ومحمد محمد أكدوا أنهم مستعدون أن يتقاضوا أبسط الرواتب مقابل تعيينهم في المؤسسات الحكومية، فتعيين الأول غير كاف، فوفق ما أكد محمد محمد، الفرق بين الأول والثاني والثالث فواصل قليلة لذا تمنى أن يشمل التعيين الأوائل الثلاثة، كرد الجميل على التعليم المجان بالعمل لصالح الحكومة وإن كان بأبسط الرواتب.. طلبة الاقتصاد الذين شكروا أيضاً كادرهم التدريسي، أكدوا أن كافة مستلزمات تعليمهم متوفرة والأساتذة يعملون على رفدهم بأحدث المناهج في محاولة لربط الجامعات بالسوق. لكن الخوف من البطالة هاجسهم، وطالبوا باستثمارهم كنخبة الطلبة بالعمل داخل الدوائر الحكومية، بينما الطالبة ريم حسن أكدت أن التفوق جميل، شاكرة عمادة الكلية على التكريم، فهو ذكرى لن تنساها ولفتة جميلة، وتقدير لمجهودها وحافز لها على النجاح، منوهة أن للعائلة دورا كبيرا في التفوق. العميد د.حسين إبراهيم عميد كليتي الاقتصاد والتربية، ذكر في كلمته شهداء رجال العلم، واستهدافهم للنيل من ثقافة سورية ومكانتها العلمية، ولزرع الجهل بين أبنائها، لافتاً إلى أن التنمية البشرية هي محور اهتمام العالم اليوم، ونشر العلم والمعرفة جوهر هذه التنمية وأساسها.. وبنهاية الاحتفال رفع الطلاب صوتهم عالياً وأدوا قسم الولاء للوطن وقائده، وبصون دماء الشهداء الغالية.. ر. أحمد |
|
