|
طلبة وجامعات القسم انطلاقاً من تجربتهم وحرصهم ومحبتهم لهذا الاختصاص ولأساتذته يقول هؤلاء: تخصص لطلاب الإرشاد النفسي مدة الدراسة بخمس سنوات... ولكن غالبية المواد التي تدرس خلال هذه المدة متشابهة ويعاد تدريسها في كل سنة دراسية جديدة وإن كانت وضعت بطريقة مختلفة إلا أنها متشابهة المضمون والمعلومة. وعلى سبيل المثال مادة (قياس نفسي) يدرسها الطالب بجميع السنوات حيث يوجد (قياس نفسي واحد، وقياس نفسي اثنان) وهكذا ولكن هناك تشابه بالنصوص والمحاضرات وهذا ينطبق على العديد من المواد والمقررات فلماذا هذا التوسع وهذه الاطالة بالسنوات طالما المعلومات في السنة الخامسة لا تقدم الكثير من الفائدة المطلوبة ويمكن وضع مشاريع التخرج في السنة الرابعة بدلاً من السنة الخامسة. ويشيرون إلى ضرورة مناقشة هذه الاشكالية من خلال المناهج الجديدة التي يتم الاعداد لها حالياً في الكليات والجامعات وبهذا يختصر الوقت والجهد على الطلبة وعلى الأساتذة والجامعة أيضاً.
المعدل فوق السبعين مسألة المعدل ترتبط بمسألة عدد السنوات الدراسية كما يرى طلاب الارشاد النفسي ويسألون لماذا يطلب من الخريج معدل يفوق السبعين بالمئة ليتقدم إلى الدبلوم، طالما الطالب يدرس مدة خمس سنوات ويخضع خلالها للكثير من الاختبارات العملية والنظرية؟ وعليه هم يرون بضرورة النظر في موضوع القبول بالدبلوم وتخفيض المعدل إلى 60? كما كان سابقاً وهذا مؤشر جيد للتفوق.. كما أنه يساعد الكثير من الطلاب الذين حرموا من إكمال دراستهم العليا على علامة 69 أو 68? كما أن دراسة السنة الخامسة هي بحد ذاتها تمهيد لأي دبلوم مهما كانت معلوماته. للعملي قصة أخرى مع إيمان الطلاب في قسم الارشاد النفسي بأهمية القسم العملي لاختصاصهم حتى أنهم يطالبون أن يبدأ العملي لديهم من الأولى، إلا أن مشكلتهم مع العملي تبدأ مع البحث الطويل عن المعلومات وعن الكتب والمراجع في المكتبات والمدارس والمنشآت المختلفة والمشافي وغيرها من القطاعات بحسب البحث المطروح حيث يمضي الطالب غالبية وقته في تحضير القسم العملي وحلقات البحث ليحصل بالنهاية على علامة قليلة لا تسانده في ترفيع المادة أو النجاح بها. أضف إلى ذلك المطالب والشروط التي يضعها بعض الأساتذة في قسمهم العملي فقد يطلب عشرة اختبارات للمريض نفسه والكثير من الأمثلة والتجارب حول فكرة واحدة.. كل ذلك قد يدخل في مصلحة الطالب إلا أن هذا الجهد يقابله علامات من 20 أو 30 علامة بأحسن الحالات 18، أو 26 مهما كان البحث أو المشروع جيداً.. وهذا لا يفيده كثيرآً في النجاح بعلامات أو معدلات كبيرة وبالتالي يضيع وقت الطالب وجهده خلال الفصل الدراسي على علامات قليلة ولا يجد الوقت الكافي لتحضير الجانب النظري من المقرر وبخاصة أن امتحانات العملي تنتهي قبل بدء الامتحانات النظرية بعشرة أيام فقط وهو وقت غير كاف للتحضير. الأتمتة ونسب النجاح تحت هذا العنوان يقول هؤلاء: إن غالبية المواد التي كانت مؤتمتة هي اليوم تتحول إلى مواد تقليدية وهذا بحد ذاته يعطي نسب نجاح أقل في المواد.. وعلى الأغلب نسب النجاح في مادة (قياس نفسي) فالكثير من الطلاب يتقدمون لهذه المادة نحو عشر مرات حتى يحصلوا على الترفع بها، مع أنها مادة سهلة. وهناك نسب نجاح 12? و 5? أيضاً.. وهذا لا ينطبق مع التوجهات الجديدة للوزارة في إعادة النظر بالمقررات التي تقل نسبة النجاح فيها عن الـ 20?. وهنا يشير الطلاب إلى مادة اللغة الأجنبية والتي كانت مقرراً واحداً خلال العام أصبحت الآن مقررين في السنة لكل فصل مقرر واحد وكانت نسبة النجاح في الفصل الأول قليلة جداً وفي أحد الفصول كانت نسبة النجاح باللغة الانكليزية لا تتجاوز الـ 3?. |
|