تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كلام ليس افتراضياً

طلبة وجامعات
2012/5/9
ميساء الجردي

يأخذ التعليم الخاص أوجها مختلفة.. تختلف معه التدابير والمعطيات وحتى النتائج ولهذا تلقى الجامعة الافتراضية تصنيفات خاصة من قبل جمهور الطلاب المنتسبين إليها فيضع هؤلاء تصورات وحلولا لمشكلاتهم من خلال عرضها بقوالب وعبارات تسلط الضوء على واقع الافتراضية لدينا التي مر على وجودها أكثر من عشر سنوات.

وفي هذه الأسطر.. نحن لا نحقق.. ولا نفترض.. ولا نضع أحكاماً.. وإنما ننقل صورة طالما داعبت حالات معينة لطلاب عاشوا معاناة مع التعليم الافتراضي.. ولنقاط حاولنا الوصول بها إلى المعنيين في التعليم الافتراضي.. منذ عدة أشهر حتى الآن دون جدوى؟‏‏

ما يمكن أن نبني عليه هنا.. تساؤلات حول طرق امتحانية ومواد تتناسب مع الجامعة العادية أكثر مما هي خاصة بجامعة افتراضية.. وتغيير بالقوانين والتعليمات بين الحين والحين دون مراعاة لطلاب قدامى وطلاب جدد.. إشارات لطرق معاملة بعض الأساتذة بطرق غير لائقة لطلاب قد يزيدونهم عمرا.. ومعاناة مستمرة مع بطء الانترنت في أغلب المراكز مما يهدر الكثير من وقت الطالب..؟‏‏

أما القصص الأخرى وهي ليست جديدة . لكنها موجودة.. بعضها يتعلق بالرسوم الجامعية، الرسوم الكاملة للمواد الراسبة.. وكيفية الاعتراض في حال حدوث خطأ بالامتحانات.. أعطال الموقع.. وتساؤلات خاصة حول مقترح تمثيل طلابي لطلاب الافتراضية في مجلس شؤون الطلاب.‏‏

من كل ما تقدم نقول:المصلحة واحدة.. والارتقاء بهذا التعليم إلى ما يتمناه جمهوره، فلا شك أن متغيرات جديدة تحدث ضمن أروقة هذه الجامعة، لكن عدم وضوح الافتراضية في ردها على مشكلات طلابها وحتى في تعاملها مع الإعلاميين قد يرسل رسالة غير واضحة ويعطي الحق لأحكام افتراضية. فما هو صمام الأمان في هذا الاستثمار‏

mayssa3@gmail.com‏‏

‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية