|
منوعات
وهي عجلة حديدية ضخمة تم تثبيتها على المسرح بوساطة حامل أثقال ذي عجلات ورافعات، ينتهي طرفا العجلة بدائرتين مفرغتين من الحديد، يقف في الدائرة الأولى العارض الأول وفي الدائرة الثانية شريكه في العرض. وبكل رشاقة وتركيز يدير الاثنان العجلة الضخمة بالجري داخلها في حركات متناسقة ومدروسة، يتفاعل معها الجمهور بالهتاف والتصفيق، لكن القلق عم على الوجوه عندما صعد العارض الأول على أحد طرفي العجلة وبدأ بالجري. ولم يتمالك الجمهور نفسه وتسارعت النبضات عندما توقف أحدهما ليرتدي قناعاً غطى وجهه بالكامل وحجب الرؤية عن عينيه، وأمسك بحبل ليقفز خلال دوران العجلة وجريه معه، حركة بدت في منتهى الخطورة. وعندما سأل الجمهور هل يفعلها أم لا؟ هتفوا بنعم، فبدأ بالجري والقفز مغطى العينين ما أفقده توازنه في البداية وكاد أن يسقط عن ارتفاع شاهق وهو ما أصاب الجمهور بالهلع، لكنه استكمل بكل شجاعة عدد 3 لفات ورمى الحبل فـ»يا روح ما بعدك روح». |
|