|
|
مجتمــــع تحديد الوقت المناسب .. وبحسب العديد من علماء النفس والتربية فإن هناك نصائح عدة للتدريب على تقوية الذاكرة بالنسبة للطلاب وخصوصا قبل وخلال الامتحانات أهمها تحديد الوقت المناسب للمذاكرة لان هناك بعض الطلاب من يدرس ليلاً وبعضهم من يدرس في الصباح الباكر، فإذا كان في بيت الطالب ضوضاء فانه ينصح بالمذاكرة ليلاً وأوائل الفجر، أما إذا كان المنزل يتسم بالهدوء فينصح بالمذاكرة نهاراً ، ومن الامور الهامة ايضا تحديد مكان خاص للدراسة يتصف بالنظافة التهوية والإنارة الجيدة، كما يجب الانتباه الى اتخاذ وضعية النشاط و الانتباه عند الجلوس للمذاكرة، لا وضعية الاسترخاء والتكاسل التي تعطل التحصيل بالفعل وكذلك مقاومة شرود الذهن ما استطاع الطالب ، كما ينصح بعض المختصين قبل البدء بالدراسة ان يقوم التلاميذ بأعمال روتينية كتنظيم المذاكرات او نقل محاضرات ناقصة، لان ذلك يكون بمثابة شحذ للذاكرة كما ينصح بمراجعة الدرس الماضي قبل البدء بالدرس الحاضر وان يقوم الطالب بالتجربة على نفسه ليرى أيهما أصلح له ، البدء بأعمال صعبة ام سهلة. قراءة المادة كاملة .. ومن الامور الضرورية التي يؤكد الباحثون التربويون على إتباعها هي ضرورة ان يقوم الطالب بتحديد الغرض من تحصيله وما يريد تذكره، وان يبدأ بقراءة المحاضرة او الفصل كله من أوله إلى آخره لاستيعاب المادة كوحدة تساعده على فهم الأجزاء، ثم بعد ذلك التركيز على الأجزاء الصعبة ، اضافة الى ذلك ان يقرأ الطالب بسرعة وان يحذر من القراءة بفتور حيث تؤدي السرعة إلى عدم وضوح الفهم أول الأمر لكن لو ثابر الطالب عليها فسرعان ما سيجد ان تحصيله قد ازداد أضعاف ما كان قبل ، كما يجب على الطالب ان يتذكر أن عملية التحصيل الجيدة هي عملية تفكير تتطلب نشاطاً ذاتياً لا موقفاً سلبياً لذلك يجب ان يحاول الطالب الاجابة عن أسئلة تتصل بموضوع المذاكرة، وأن يلخص الدروس بلغته الخاصة وان يناقشها مع نفسه وان يطبق ما تحتويه من أفكار وان لا يطلب المعونة من غيره إلا إذا كان في حاجة ماسة لها ، وان يحاول ايضا صرف حوالي 40٪ من وقت المذاكرة في التسميع الذاتي و من الأفضل له ايضا ان يقوم بقراءة أجزاء مختلفة كل يوم بدلاً من ان يخصص يوماً معيناً لكل مادة ، اضافة الى ذلك يجب ان لايكف الطالب عن التحصيل بمجرد شعوره انه حفظ او فهم، بل ان يمضي في تكرار ما تم تحصيله وتجاوزه حد الحفظ بالتفكير المتواصل فيه او ربطه بمواد أخرى او الإجابة عن أسئلة عليه، فهذا أدعى إلى ثباته في الذهن وأضمن له من النسيان ، كما يتوجب على الطالب اخذ فترة راحة كافية بعد انتهائه من دراسة مادة والبدء بأخرى خاصة إذا كانت المادتان متشابهتين منعاً من ظاهرة التداخل، و إذا كان الامتحان صيفاً يجب الإكثار من الاستحمام ليجدد الطالب طاقته وحيويته وليبعد عن نفسه الكسل والخمول. تناول وجبات خفيفة ومفيدة .. أما بالنسبة إلى الطعام فينصح الكثير من العلماء بأخذ وجبات متفرقة خفيفة لا ثقيلة، والتركيز على الحديد لأنه مفيد جداً لتقوية الذاكرة ونقصه يمنع الاوكسجين عن الدماغ فيؤدي إلى الكسل والخمول والشرود وهو موجود في الكبد والعسل والسبانخ والدجاج والفول والحمص والعدس والبيض والرز، كما على الطالب الابتعاد عن المنبهات قدر الإمكان وعن المواد الدسمة والاستعاضة عنها بالفاكهة والخضراوات ، وان يحضر أدوات الامتحان قبل يوم بدئه وان يحضر اللباس الذي سيرتديه حتى لا يحتار ويضيع الوقت في البحث، وان يحرص على ان يكون لباسه مريحاً يتناسب مع طبيعة الطقس وعندما يجتمع مع أصدقائه عند صبيحة الامتحان لا يحاول ان يشتت ذاكرته بمراجعة ما درسه بل ان يقوم بالضحك معهم وان يسألهم عن أحوالهم وعند استلامه لورقة الامتحان يجب البدء بها سؤالاً إثر آخر وان ينتبه إلى الوقت حتى لا يسرقه وان يعيد قراءة إجاباته مرة أخرى ليضيف عليها ما يتذكره بعد حالة الاطمئنان التي وصل إليها. |
|
