|
حديث الناس المعاناة طالت القطاع الصناعي والسياحي والحرفي خاصة مع ساعات تقنين الكهرباء الطويلة ويبقى القطاع الزراعي من القطاعات التي طالتها الخسارة لعدم توفر مادة المازوت فقد اصيب محصول القمح بضرر بالغ فعدم توفر المادة خلال الايام الاخيرة حرم المحصول من الرية الأخيرة ما يعني تراجع الانتاجية وانخفاض الانتاج وجاءت الخسارة مضاعفة للفلاح والاقتصاد الوطني وضاعت كمية لا يستهان بها من القمح كان من المفترض ان يسعى الجميع لمنع خسارتها. هاجس تأمين مادة المازوت هاجس اخذ يلاحق مزارعي محصول القطن الذي اكتملت زراعته ويحتاج لريات متلاحقة حتى النضج ونقص المادة او غيابها يعني انهاك اهم المحاصيل الاستراتيجية بعد القمح .. فهل سيسمح المعنيون بوزارة النفط لمادة المازوت ان تضرب اهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني في ظروف نحن بأشد الحاجة للاستفادة من غلال القطاع الزراعي خير افادة.. أم لدى المعنيين بدائل ايجابية ستترجم قريباً؟! |
|