|
مراسلون قال المهندس فادي أبو ركبة مدير محطة بحوث جلين الزراعية إن المحطة التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا أجرت خلال الموسم الحالي ثمانية أبحاث حول المعاملات المائية المختلفة وآثار استخداماتها على محاصيل البندورة و القمح شام 3 و البطاطا والباذنجان و غراس الرمان و الزيتون والعنب . وشملت الأبحاث دراسة فعالية السماد عند التسميد بمياه الري لمحصول البندورة بغية تقييم الكميات الملائمة منه مع طرائق التسميد المختلفة مثل الكاملة و المتناوبة و الطريقة التقليدية التي يتبعها الفلاح ودراسة حول استجابة صنف (قمح شام 3) لمعايير مختلفة من الري التكميلي بطريقة الري بالرذاذ للحصول على أفضل إنتاج من القمح بوحدة المساحة عند استخدام كمية من المياه تعتبر تكميلية لمستوى الرطوبة الأرضية0 وأشار مدير المحطة إلى أنه أجريت دراسات حول الاحتياج المائي لغراس الرمان وأخرى حول تأثير استخدام نسب مختلفة من الاحتياج المائي لنبات البندورة بطريقة الري بالتنقيط و دراسة الاحتياج المائي لنبات الباذنجان بطريقة الري بالتنقيط بغية احتساب كميات الاستهلاك المائي له، ودراسة أخرى حول تأثير الإجهاد المائي على أشجار العنب و الزيتون لتقييم دور الري الناقص و تأثيره على الصفات الفينولوجية و المؤشرات الإنتاجية لأشجار العنب و الزيتون وتأثير الإجهاد المائي على نبات البطاطا بطريقة الري بالتنقيط بهدف الحصول على أفضل كمية إنتاج بالتنسيق مع ترشيد استخدام المياه . ونوه مدير المحطة أن الغاية من هذه الأبحاث هي استخدام الكميات المناسبة من المياه بطرائق وأساليب الري الحديثة المتنوعة بغية الحصول على أفضل إنتاجية من حيث الكمية والنوعية للحفاظ على مصادر المياه في المحافظة مؤكداً أن التجارب المنفذة قد تمت على مراحل متكررة حسب نوعية التربة والمحصول . وقد أثبتت أن الاستخدام المناسب لشبكات الري الحديثة وفق الأساليب والطرق الصحيحة واستعمال الأدوات اللازمة لها من ( فلاتر ونقاطات وعدادات) تسهم في زيادة الإنتاجية و خفض استهلاك المياه بشكل ملحوظ ، موضحاً أن نتائج الأبحاث المنفذة و التي أجريت خلال مواسم السنوات الثلاث الماضية ، ستظهر بنهاية العام الجاري وان المحطة ستقوم بحساب الكميات المناسبة من مياه الري لكل محصول على حدة لبيان كمية المياه المناسبة وبالتالي الحصول على أفضل إنتاج من حيث الكمية والنوعية والجودة وبأقل كمية مياه وسماد بما يخدم المزارعين ويوفر عليهم النفقات الكثيرة وكذلك التوفير بمياه الري التي باتت حاجة ماسة للزراعة 0 جهاد الزعبي ت : زياد فلاح ** إقبال على زراعة الكمون بحماة والمساحات المزروعة 40ألف دونم حماة-الثورة: بلغت المساحة المزروعة بمحصول الكمون في محافظة حماة للموسم الحالي أكثر من 40 ألف دونم منها 8590 دونماً مروياً و31680 دونماً بعلاً من أصل المساحة المخططة والبالغة 48 ألفا و720 دونما. وتشهد هذه الزراعة إقبالاً ملحوظاً ومتزايداً بدأ منذ أكثر من 15 سنة كونها مربحة خاصة في سنوات السماح بالتصدير إلى الأسواق الخارجية حيث يبلغ وسطي إنتاج الدونم البعل ما بين 50 و100 كيلوغرام, والمحصول قصير العمر إذ لا تتجاوز دورة حياته ثلاثة أشهر تبدأ زراعته في منتصف كانون الثاني وحتى منتصف شباط ويحصد خلال شهر أيار . وأهم ما يميزالكمون أن جذوره سطحية غير عميقة ولذلك فهو لا يستهلك الكثير من مياه الأمطار ويزرع في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية والمناطق التي يبلغ موسم مطرها ما بين 250 و350 مم. |
|