|
مراسلون المتاخمة لجبل الشيخ شمالاً و حتى صيدا جنوباً مروراً بالسدود المتوزعة على مناطقها والينابيع ، و لعل الأكثر شهرة في المنطقة محمية جباتا الخشب الطبيعية وبريقة و بئر عجم و سد رويحينة حيث تكثر النزهات و الزيارات لتلك المناطق و بأعداد كبيرة ، خاصة وأن الأجواء الربيعية هذه السنة مميزة بعد موسم الخير والعطاء والأمطار والثلوج الغزيرة التي غطت أرجاء القنيطرة التي بدورها شجعت الكثير من الأسر والعوائل للخروج في نزهات ورحلات ترفيهية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة . مدير سياحة القنيطرة المهندس شامان الحامد أكد أن المحافظة تحظى بمقومات بيئية و سياحية تجعلها من أجمل المناطق السياحية حيث تتوافر فيها البيئة النظيفة والآثار المتميزة والطبيعة الخلابة ، إضافة إلى قرب المحافظة من العاصمة دمشق /60/ كم يجعلها ذلك متنفساً ومنتجعاً للمواطنين والزوار ، كما تعد بيئة محافظة القنيطرة بكراً بسبب عدم وجود أي مصادر للتلوث من معامل ومصانع ما يكسبها هواء عليلاً، وهناك الطبيعة الجميلة المتدرجة من قمة جبل الشيخ الذي يزيد ارتفاعه على /2800/ م إلى «وادي طعيم» الذي يصل عمقه عن سطح الأرض من 300-200 متر تقريباً وهذا التدرج الطبيعي يؤسس لأنماط سياحية متعددة، بالإضافة إلى المواقع الأثرية الدينية التي تزخر بها محافظة القنيطرة لتعطي الزائر أو السائح التاريخ الحضاري للمحافظة. السيدة أمنة الخلف قالت وهي تجمع النباتات البرية أنا أستغل أيام الرحلات والنزهات في فصل الربيع لأجمع بعض النباتات البرية مثل العكوب والرشاد والسناري والقريص حيث تكثر هذه النباتات في محافظة القنيطرة ولجمع بعض أزهار الربيع ذات الرائحة الزكية لنصنع منها بعض أنواع الزهورات مثل البابونج، بالإضافة إلى اجتماع العائلة والأقرباء التي تعطينا الأمل التفاؤل والسعادة . بدوره أحمد العبدالله بين أنه يستغل يوم العطلة للخروج إلى الطبيعة الجميلة ونسمات الهواء العليلة, إضافة إلى اجتماع العائلة حيث الأطفال يلعبون ويمرحون ,مبرزا أن فصل الربيع بالقنيطرة متنفس طبيعي للأسر والأطفال وفرصة للقاء الأحبة والأقارب والتمتع بمنظر الطبيعة والأزهار المتنوعة للابتعاد عن أجواء الضجيج و الزحمة و التلوث الذي تسببه المدن ، كما أن الرحلات برفقة الأطفال والزملاء والأقارب كفيلة بإعادة الحيوية والنشاط لجميع الأفراد . أم محمد من محافظة القنيطرة و تقيم في ريف دمشق قالت : مع قدوم فصل الربيع تقوم العائلة بوضع برنامج متكامل للرحلات والنزهات بحيث نخرج أسبوعيا لزيارة القنيطرة و التمتع بالجو اللطيف و الهواء العليل حيث في كل يوم جمعة نزور إحدى المناطق السياحية بالقنيطرة ، وذلك بهدف الابتعاد عن أجواء العمل والإزعاجات والمشاكل التي نواجهها في حياتنا فعندما نخرج إلى الطبيعة ننسى همومنا و مشاكلنا و بذلك نعتبرها مناسبة للترويح عن النفس. و لعل أهم منطقة نحب زيارتها سد رويحينة للتمتع بالهواء الرطب ومنظر الأشجار الجميلة بجانب السد كما أنه تكثر الورود وشقائق النعمان الحمراء، كما أنه في فصل الربيع تختلط السماء بخضرة وأزهار الشجر ودفء الشمس وتزاحم الأسر والعائلات في الطبيعة ومن خلال ما نراه نشعر بالأمان ولا يمكن للحياة بأن تتوقف . |
|