|
تحقيقات حسن .. نحن مطالبون بحكم مهنتنا المتعبة ان نشير إلى مكامن الخطأ لنضعها في ايد تنفيذية او رقابية أمينة إذاً لسنا سلطة تنفيذية بل رقابية ولكنها فاقدة الصلاحية على غرار مواد استهلاكية كثيرة في اسواقنا ومتاجرنا مع حبة هيل مطحونة بغياب الرقابة وان وجدت فهي مخترقة..!! حتى لا نتوه عن موضوعنا الاساس المشار اليه اعلاه إاننا نؤكد على ان قضاءنا ينظر بكل تقدير وموضوعية لمثل هكذا دعاوى وقليل ان يدان صحفي حول موضوع كتبه او تحقيق نشره لعلمه انه ليس هناك مبتغى شخصي اذ في معظم الحالات كاتب المقال لا يعرف الطرف الاخر شكلا ومضمونا.. الا انه - أي الطرف الآخر- ينظر الى الصحفي كأنه (مستقصده) ويعتبره عدوه اللدود.. ويسعى الى تأديبه ..!! المشكلة أين.. انه يقيم دعوى شخصية على هذا الصحفي او ذاك ناسيا او متناسيا انه يعمل في مؤسسة عامة .. طبعا السبب واضح ولا يحتاج الى تفسير ..!! الشيء الغريب حقا ان احد الاشخاص الذي يجب ان يكون راعيا لمصالح المواطنين ويسهر على ايصال اصواتهم الى السلطة التنفيذية هو نفسه من يدعي على الصحفيين كونهم أثاروا قضية فيها لبس كبير وتحتاج الى تفسير وتوضيح...!! الامر الاخر ان السيد رئيس مجلس الوزراء مشكورا يقوم بالاطلاع على كافة التحقيقات المثارة ويطلب من الجهات المعنية وضعه في صورة الواقع الا ان الكتب تنام في الادراج وهذا ما يؤكد ان القضية المثارة فيها (إن واخواتها واولاد عمومتها). على كل نقول لهؤلاء.. اننا اذا كتبنا وأقيمت الدعاوى بحقنا فهناك احتمالان. اما أن نبرأ وبالتالي نحن منتصرون او ندان فنصبح ابطالا.. والخيار لكم.. |
|