|
سانا-الثورة وتطال الاقتصاد الأميركي الذي لايزال هشاً ويعاني من نسبة بطالة، وهذا ما حذا بالإدارة الأميركية لتكثيف الجدل والمناقشات حول ضرورة تعزيز الوظائف والنمو، وعلى ما يبدو كان لروسيا موقع آخر مع الزعماء الأوروبيين حول الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو وأزمة اليونان جاء ذلك خلال نقاش تطرق إليه رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال لقائه الرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ميدفيديف أكد في المؤتمر الختامي لقمة الدول الثماني ثبات السياسة الخارجية لموسكو وتوضيح المواقف الروسية حول اتجاهات السياسة الخارجية لموسكو وتوضيح المواقف الروسية حول اتجاهات السياسة الخارجية والعلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة. إلا أن رئيس الوزراء الروسي أشار أنه لا يستبعد حدوث تغيرات سلبية في الاقتصاد العالمي خلال الاشهر القادمة واستعداد بلاده للتصدي لأي تحديات اقتصادية جديدة قد تظهر في المستقبل. ونقل موقع روسيا اليوم عن ميدفيديف قوله ان القمة كانت غنية جدا بالمضمون بالمقارنة مع القمم السابقة وأن عددا قليلا جدا من الخلافات نشب بين الزعماء والوفود المرافقة لهم بشأن القضايا التي طرحت للنقاش لافتا الى ان الجميع يفهمون ضرورة تجاوز العقبات التي تواجهها أوروبا. وتطرق رئيس الوزراء الروسي الى موضوع أزمة اليونان واشار الى ان زعماء الدول الاوروبية الذين تحدث معهم خلال القمة أكدوا له رغبتهم في بقاء اليونان في منطقة اليورو الا أنه شدد على ان الشعب اليوناني هو صاحب القرار في هذا الموضوع. وأضاف ميدفيديف انه فوجئ بحجم المساعدات المالية لليونان التي تحدث عنها الزعماء خلال القمة وان هذه المساعدات التي من المقرر تقديمها لاثينا يمكن مقارنتها مع نفقات خطة مارشال الشهيرة التي ساهمت في اعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. |
|