تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وفي دعم الإرهاب مآرب!

حدث وتعليق
الاثنين 21-5-2012
منذر عيد

حملة من النفاق والكذب تشنها دول التآمر مجدداً على سورية.. نفاق هذه المرة بمستوى رفيع، تتبناه منظمات دولية تدعي حماية حقوق الإنسان، ودول كبرى تدعي الديمقراطية ومحاربة الإرهاب.. ليكون ما يصدر عنها -وان تعودنا عليه- بمرتبة الفجور.

نفاق المنظمات الحكومية فج وجلي .. فهي تتباكى على الشعب السوري، وتخاف عليه من «العنف» وتتعامى عن عشرات العقوبات التي تطوله في لقمة عيشه، وأموره الحياتية اليومية حتى انطبق عليه المثل «ومن الحب ما قتل»!!‏

أما عمن يدعي محاربة الإرهاب ويرسل جيوشه وأساطيله إلى حيث يجد مصلحة له، تحت حجج محاربته.. اليوم وعند ما يحصل في سورية من أعمال إرهابية إجرامية، فللوضع وجهة نظر أخرى، تتجلى بأن دعم المجموعات الإرهابية قرار سيادي.. هذا ما تفتق به منظّرو السياسة الأميركية، فيبررون مساعدتهم لعصابات الإرهاب في سورية بأنها غير قتالية، دون أن ينسوا أن هناك من يساعدهم بالسلاح، وهذا قرار سيادي حسب النظرية الأميركية الجديدة.‏

لسنا متفاجئين.. لأن أولئك القتلة من تنظيم القاعدة صنيعتهم.. والبقية الباقية من عبدة الدولار خدم لهم ومن البديهي ان يشملوهم برعاية خاصة وهم ينفذون بكل اقتدار مخطط التآمر على سورية.‏

وبعد ذلك كله اعتقد انه يحق لنا ان نسأل -رغم معرفتنا الاجابة سلفاً- عن دور الادارة الاميركية بما يجري من قتل الاطفال والنساء والشيوخ وعناصر حفظ النظام في بلدنا؟؟‏

القصة لم تنته فقط هنا.. بل تزامنت مع حالة من الكذب بلغت حد الهستيريا ضربت أدوات رخيصة ارتضت أن تكون مداساً لهم .. أدوات تدعي الإعلام والمصداقية في عملها.. ولأنها فشلت في تحقيق ما تريد في سورية ، ولأنها أدوات ومفروض عليها العمل.. تلقى الثناء على قدر أفعالها بدأت بالكذب مجدداً.. انشقاقات هنا .. واغتيال قادة وسياسيين كبار هناك.. والحقيقة مرة لهم.. لسببين أولهما لأنهم يعلمون أن ما يبثونه كذب.. والثاني لان أمنياتهم لم تتحقق.. فالشعب السوري صامد.. وقيادته أقوى وأكثر منعة.. وهم إلى انهيار أخلاقي.. وانتفاء وجودي.‏

Mon_eid@hotmail.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية