|
شباب وهي في قسم منها نصائح يحصل عليها الشاب أو الفتاة من أهلهم وأساتذتهم في المعهد أو الجامعة، وربما لايعيرونها اهتماما، لكنها في الحقيقة تحمل فائدة كبيرة، ومنها مثلا التعلم من الزملاء والرؤساء في العمل، والتشجيع على السؤال والنقاش والحوار مع المختصين، وحضور برامج تدريبية متخصصة ، مع التعلم من نجاحات وأخطاء السابقين، ومتابعة المجلات المتخصصة. وعندما يبدأ الشاب أو الفتاة عملا معيناً، سواء وظيفة حكومية، أو في قطاع خاص، عليه مراقبة أدائه قبل المشرفين عليه، ليطور ذاته يوما بعد آخر، وليساهم في تحديث وتطوير الوظيفة التي يعمل بها، فالإبداع والابتكار والتحديث المستمر أصبح لغة أساسية للحياة في القرن الواحد والعشرين. لأنه بالمقابل إنتاج نفس المنتج أو الخدمة بنفس المواصفات والطرق التقليدية السابقة، هو شكل من أشكال التخلف عن هذا العصر ومن ثم تحتاج المؤسسات والوظائف المختلفة أكثر ما تحتاج إلى العقول المبدعة المبتكرة التي تبحث وتعمل على التطوير المستمر. لذلك على الشاب أو الفتاة عدم الركون لما هو سائد و الإعمال المستمر للعقل المهني، والتفكير خارج الصندوق المعتاد، والبحث عن تقديم الأفكار الجديدة لحل مشكلات العمل وتطوير الوظيفة والمنتج ورفع مستوى جودته والتقليل من تكلفته. والسعي للتعليم والتدريب المهني التخصصي المستمر للتواصل المستمر مع كلّ جديد في مجال العمل والوظيفة. إن الموظف الذي يطور نفسه يصبح مرشحاً للقبول في أي مؤسسة ، ويصبح مطلوبا من قبل الجميع. |
|