وفي الذكرى العاشرة لإضاءة شمعة الأولمبياد العلمي في سورية عبر العزب عن فخره بباقة الإنجازات العالمية التي تحققت فتوجت الاحتفال بهذه المناسبة رغم العمر الزمني القصير لهذا المشروع العلمي الوطني الاستراتيجي، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي واجهها المشروع فخرج منها بأهم وأكبر النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وذلك بفضل تكامل وتكاتف جهود جميع أطراف المعادلة سواء من الهيئة الوطنية وكادرها العلمي الذي آمن بقدرات الطلاب فاحتضن مئات الآلاف منهم وعمل على توجيه طاقاتهم وتنمية أساليب تفكيرهم باستخدام أرقى سبل التحليل الاستنتاجي وتأهيلهم وتدريبهم في أكبر وأهم الصروح العلمية والبحثية في الوطن ليكونوا خياره الاستراتيجي، أم في إصرار الطلاب على تحدي الظروف بعزيمة وثبات وإيمان بالوطن ومصلحته الحقيقية أم بما تلقاه المشروع من دعم ورعاية ومتابعة على أعلى المستويات في سورية.‏