|
حديث الناس وتبرز أهمية الدقة في نقل المعلومة في القطاع الصحي لكون التداعيات اللاحقة هائلة خاصة في حال جاءت المعلومة سلبية وغير دقيقة، وحينها تلحق حالة هلع نفسي وترتب آثاراً صحية وخيمة ومادية هائلة على المجتمع ككل. ونتناول الدقة في نقل المعلومة خاصة في القطاع الصحي لنشير إلى معلومة وردت خلال ورشة إعلامية الخميس الماضي تطرّقت إلى طرائق العدوى بفيروس نقل المناعة المكتسبة (الإيدز)، حيث ورد بأن نقل الدم أحد عوامل العدوى، وهناك نسب متفاوتة بالإصابة بين دول العالم، وهذا طبيعي، ولكن اللافت أن سورية لم تشهد أي إصابة ناتجة عن نقل الدم لتاريخه، وذلك منذ اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس عام 1987. ويظهر عدم وجود إصابات ناتجة عن نقل الدم مدى الوثوقية التي تتمتع بها إدارات نقل الدم لدينا كإحدى المنشآت الصحية التي تؤدي دورها بالشكل الأمثل، والنتائج بادية بعدم ظهور أي جوائح أو أوبئة رغم ظروف الحرب الظالمة المفروضة على البلاد منذ نحو خمس سنوات. وهنا نشير إلى أن إدارات نقل الدم تقوم بإجراء الاختبارات المطلوبة جميعاً للتأكد من أن الدم المأخوذ من المتبرّعين لا يمكن أن يترك آثاراً سلبية على المستفيدين من الدم المقطوف. |
|