|
دمشق
وتضمن اليوم التطوعي تنظيف طرقات وتجميل حدائق ومساعدة شرطة المرور وعمال المخابز في البرامكة ومزة شيخ سعد وساحتي باب توما والشاغور بدمشق وفي منطقتي الرمل الغربي والبرانية في طرطوس ومنطقتي مار تقلا والزراعة في اللاذقية وحدائق الصخرة والعروبة والسبيل بحلب. وأكدت المنسقة الاعلامية لليوم التطوعي في منطقة المزة لبنى الشيخ علي في تصريح لـ«سانا» أن الفعالية ستتم في دمشق عبر 25 فريقا تطوعيا وهي رسالة وتأكيد أن السوريين مهما بلغت صعوبات وتحديات الأزمة مصرون على العمل والقيام بمبادرات اجتماعية وتطوعية إيمانا منهم بالوطن ودور الشباب في بنائه ونهضته. المتطوعان أمجد علي وزياد الحلبي من فريق دمشق التطوعي واللذان شاركا بتنظيف الشوارع في منطقة المزة والشيخ سعد ذكرا أن مشاركتهما في الفعالية تنطلق من ايمانهما بأهمية التطوع كونه يمثل سموا للإنسانية ويحفز على العمل والإنجاز ما ينعكس إيجابا على جميع جوانب الحياة. بدوره رأى المتطوع مروان حريث طالب علوم سياسية أن الفترة القادمة تتطلب المزيد من العمل والجهد لإعادة بناء سورية وإعمارها ما يحتم ضرورة نشر ثقافة التطوع والعمل الجماعي بما يدفع بجميع السوريين للمشاركة بنهوض بلدهم من جديد. ولفتت المتطوعة سليمى عودة طالبة أدب إنكليزي إلى أن الأعمال التطوعية والجماعية تثبت أن السوريين يد واحدة للإسهام في رفعة بلدهم والسير به نحو الأفضل فيما دعت علا السليمان طالبة صيدلة إلى أن يشمل التطوع جميع الجهات والفئات لتبادل الخبرات والتجارب ما يغني العمل التطوعي وينعكس إيجابا على نتائجه. وأكد أمين سر جمعية ارتقاء التنموية الخيرية عمر ديب التي نفذت بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وبصمة شباب سورية حملة تنظيف في شوارع حي الميدان أن الهدف من الحملة نشر ثقافة التطوع والتعاون بين السوريين وفكرة أن النظافة مسؤولية الجميع. بدورها ذكرت عضو مكتب خربة الشياب بصمة شباب سورية نور عايد أن مشاركتهم في الحملة تهدف لإعطاء الأحياء السورية مظهرا نظيفا وجميلا وهي تأكيد على أهمية التطوع والتعاون الجماعي في كل المناطق. وأكد المتطوعون أن مشاركتهم في الفعالية تهدف لتوجيه رسالة حب إلى سورية تسهم في تشجيع التعاون ومساهمة كل شخص من مكانه لإعادة تأهيل الطرق وتنظيفها. وفي طرطوس شارك أكثر من 250 متطوعا ومتطوعة في يوم العمل التطوعي الذي شمل تنظيف الشوارع وعدد من الحدائق وإزالة بقايا الأتربة والأوساخ في منطقتي حي الرمل الغربي والكورنيش البحري وحي البرانية بمدينة طرطوس. واعتبر منسق الأمانة السورية للتنمية بطرطوس يامن معلا أن هذه الفعاليات تسهم في نشر مفهوم العمل التطوعي بين الأهالي وتعزيز الحس بالمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع. وأشارت سوسن حوالة اخصائية دعم في جمعية البتول إلى تنوع الاساليب التي تعزز صمود سورية خلال الازمة ومنها الاعمال التطوعية التي تسهم بالنهوض بالمجتمع والتعبير بصورة حضارية عنه فيما لفت سراج حسن من فريق سلام يا طبيعة الى ضرورة الاهتمام بتعليم الاطفال كيفية الحفاظ على نظافة الشوارع والبيئة ما يسهم برفع ثقافة التطوع بالمجتمع . وفي حلب بين مدير دعم العمليات بالمنطقة الشمالية للأمانة السورية للتنمية جان مغامس أن أكثر من 200 متطوع من 10 جمعيات ومنظمات أهلية شاركوا بهذه الفعالية التي تهدف إلى نشر ثقافة الفكر التطوعي وتعميمها بين الأهالي للحفاظ على المنشآت العامة. وفي اللاذقية شمل يوم العمل الطوعي تنظيف شارعين رئيسيين في مدينة اللاذقية الأول يبدأ من دوار الزراعة باتجاه مدرسة سهيل ابو الشملات إلى باب المدينة الجامعية والثاني من جامع العجان باتجاه المارتقلا ودوار المحكمة. وأوضح مدير عمليات المنطقة الساحلية للأمانة السورية للتنمية هاني عاقلة أن عدد المشاركين في هذا النشاط بلغ290 متطوعا من الامانة والجهات المشاركة مشيرا إلى أهمية العمل التطوعي وخاصة خلال الظروف الراهنة في سد الثغرات الحاصلة في بعض مواقع العمل بدورها قالت منتهى سليمان من الحملة الوطنية السورية إن العمل التطوعي يعزز قيم المواطنة بين جيل الشباب في حين أشارت رغداء علي من جمعية سيدات سورية الخير إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تنمية روح العمل الجماعي. بدوره رأى زياد دالي من فريق نادي المتطوعين أن العمل التطوعي هو أن يتحمل كل منا مسؤولية بلده وأهله ومجتمعه فيما قالت دعاء عدة وهي طالبة ارشاد نفسي بكلية التربية في جامعة تشرين إن العمل التطوعي جعل مني شخصا اخر يشعر بفاعليته ودوره الايجابي في المجتمع. وفي الاطار ذاته نظم فرع جمعية تنظيم الاسرة السورية في الحسكة زيارات إلى مراكز الاقامة المؤقتة حيث اوضح رئيس الفرع الياس ميرو أن الزيارات شملت 7 من مراكز في مدينة الحسكة وتم خلالها تقديم كميات من الادوية المتنوعة والهدايا للاطفال المقيمين فيها. وتحتفل دول العالم باليوم الدولي للمتطوعين في الخامس من كانون الاول من كل عام تقديرا لجهودهم وتفعيل نشاطهم في المنظمات غير الحكومية ووكالات منظمة الامم المتحدة والجهات الحكومية والخاصة ودمج نشاطاتهم التطوعية في برامج التنمية. |
|