|
|
دمشق وتهدف المبادرة إلى تنظيف نهر بردى بدءاً من منطقة دمر إلى منطقة الربوة مروراً بالأماكن السكنية التي يمر بها النهر وزيادة توعية السكان عبر منشورات حملات للتوعية تؤكد على عدم رمي النفايات في مجرى النهر والآثار السلبية التي تنجم عن مثل هذه الأفعال المضرة بالبيئة إضافة لتوضيح أهمية العمل التطوعي وتضمنت المبادرة أيضاً حملة لرش مبيدات للحشرات والقوارض.
وأكد أمين فرع دمشق لحزب البعث الدكتور وائل الإمام في كلمة له أمام المشاركين في المبادرة أن العمل التطوعي يمثل جزءاً كبيراً من الوقوف إلى جانب سورية في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها ويعكس حقيقة المجتمع السوري إضافة إلى أن هذا النشاط يقدم خدمة لمواطني حي دمر والأحياء المجاورة للنهر منوهاً بدور عمال محافظة دمشق الذين صمدوا وقدموا الشهداء خلال صمودهم ومتابعتهم تأدية أعمالهم. وأشار الإمام إلى أن الفعاليات التطوعية تعكس إرادة الحياة لدى السوريين وإصرارهم على محاربة الإرهاب الذي يحاول ضرب التكامل بين أبناء الوطن وقيم المحبة والتعاون، لافتاً إلى أن المسؤولية كبيرة في تربية النشء على حب سورية وحمايتهم من فكر الإرهاب والتضليل. بدوره شدد رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب الخيرية محمد قيس رمضان على ضرورة مشاركة جميع قطاعات المجتمع لأجل بناء سورية وإعادة الصبغة الوطنية الأصيلة للشباب المبدع صاحب العطاء كونهم الفئة الأكثر حيوية ونشاطاً وقدرة على العمل التطوعي، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف لتنظيف نهر بردى والذي شكل دائماً وما زال مكانة كبيرة لدى أهل دمشق، الأمر الذي يعد مجالاً لفتح باب التشاركية أمام الجميع. وأكد المتطوعون أن هذه المبادرة نشاط حيوي ومهم في إعادة تفعيل النشاطات الأهلية بالتشارك مع المنظمات والجهات الرسمية لما تمثله من نظافة للحي وخلق مناخ بيئي صحي للسكان القاطنين والوافدين من المناطق المجاورة والمساهمة في القضاء على مصادر التلوث كما تمثل لفتة شكر وتقدير لعمال النظافة الذين يعملون دائماً لخدمة المنطقة. |
|
