|
|
عين المواطن ليكمل ما خطط له في تقديم الخدمات الطبية والصحية التي تسعى الحكومة جاهدة لتوفيرها لأبناء سورية في مدنهم وبلدانهم وقراهم . باختصار شديد بدأت أعمال البناء في مشفى نبع الصخر مع بدايات القرن الحالي حيث استطاعت محافظة القنيطرة آنذاك رصد المبالغ اللازمة له ووصل العمل إلى اكمال الهيكل. وجاء من هيئة تخطيط الدولة ما يطلب وقف العمل في هذا البناء الذي كلف انشاؤه مئات الملايين من الليرات السورية بحجة عدم حاجة المحافظة لمشفى ثانٍ علماً أن صحة القنيطرة وسكانها بحاجة لهذا المشفى. وتوقف العمل بدءاً من منتصف العام 2005 وحتى تاريخه, وصار البناء مرتعاً ومقيلاً للأبقار والأغنام والماعز تدخلت محافظة درعا وخاطبت هيئة تخطيط الدولة لاستكمال هذا المشروع وجعله تابعاً لوزارة الصحة وإلغاء القرارات الخاصة بتغيير صفة هذا المشفى الاسعافي للمنطقة الشمالية الغربية من محافظة درعا إضافة لما خطط له لمناطق القنيطرة. علماً أن مناطق درعا التي تجاور هذا المشفى ذات كثافة سكانية يتجاوز عدد سكانها الخمسين ألف نسمة وهي بحاجة لخدماته, كما طالبت محافظة درعا جعله تابعاً لوزارة الصحة بشكل مركزي يخدم أبناء درعا والقنيطرة وحتى سكان جنوبي ريف دمشق في ماعص وحمريت وكناكر... وحالياً تدور في الأروقة قصة الاعلان عن استثمار هذا المبنى لأغراض أخرى... ويسأل كل متابع لهذا الأمر. هل سيعطى المبنى لدائرة حكومية أخرى وهو الذي صمم على أنه مشفى فهل يصلح المشفى ليكون بناءً للتموين أو للثقافة...? آملين الأخذ بما طرحه مجلس محافظة درعا بكتابه رقم 5530/10/6 تاريخ19-1-2006 ليبقى هذا البناء كما أسس عليه مقراً صحياً لأبناء المحافظات الجنوبية وهم بحاجة له. |
|
