|
سينما التي انتشرت في السبعينات, مع رقصات جميلة و ترى المناظر المميزة لما يفترض به جزيرة يونانية . الفيلم يبدأ مع» صوفي«(اماندا سيفريد) و هي ترسل رسائل دعوة إلى حفل زفافها, و سريعا ما نكتشف أن المدعوين ما هم سوى ثلاثة رجال : »سام«(بيرس بروسنان) و »هاري«(كولين فيرث) و »بيل« (ستيلان سكارسغارد) و لكن من هم هؤلاء الرجال?إنهم آباؤها المحتملون, ف»صوفي« لاتعلم من هو والدها و من خلال قراءتها لمذكرات والدتها»دونا«(ميريل ستريب) اكتشفت أن الأخيرة ارتبطت بعلاقات مع الرجال الثلاثة و بنفس الفترة التي أضحت فيها حبلى ب»صوفي« و هكذا قررت الفتاة دعوتهم جميعا دون علم أمها على أمل أن يقودها إحساسها إلى أبيها الحقيقي الذي سيسلمها إلى عريسها في مراسم الزفاف. إنها قصة مجنونة و لكن الجمال الحقيقي يكمن في أداء »ستريب« في غنائها و رقصاتها وقفزها و ركضها عبر شوارع القرية في مشاهد تعيد إلى الذاكرة روعة فيلم »صوت الموسيقا«, وقد شكلت مع»بوسنان« ثنائيا يرتبط بكيمياء قوية . الفيلم يحمل الكثير من الكوميديا لاسيما مع ظهور صديقتي »دونا« اللتينِ كانتا معها في فرقة للموسيقى إلى جانب مفارقات أخرى كثيرة ارتبطت بوصول الرجال الثلاثة بآن واحد ثم اعتقاد كل منهم بأنه والد صوفي الحقيقي و بالتالي نيته بأن يقدمها هو لعريسها. والى جانب الكوميديا تمر الكثير من اللحظات الرومانسية مع أغان تحلق بك في عالم جميل حالم و أخرى تشعر معها بالرغبة بالرقص مع نجوم الفيلم. » ماما ميا« من أخراج »فيليدا لويد« أما العنوان فهو عبارة ايطاليه تدل على الدهشة أو الإعجاب و هي أيضا عنوان لإحدى أغاني فرقة ال »آبا« و التي غنتها »دونا«بروعة مع وصول عشاقها الثلاثة . |
|